«كلنا بيروت».. دار كريستيز تعقد مزادًا لدعم لبنان

أعلنت دار "كريستيز" للمزادات؛ عن دعمها ووقوفها إلى جانب المجتمع الفني في لبنان، بعد أزمة انفجار مرفأ بيروت.

وقالت الدار إنها بصدد تنظيم مزاد خيري تحت عنوان "كُلنا بيروت- الفن لبيروت: مزاد خيري!" سيعود ريعه لدعم جهود إعادة إحياء المشهد الثقافي في بيروت، وسيعقد هذا المزاد الخيري عبر الإنترنت في أواخر شهر أكتوبر المقبل، وحتى النصف الأول من شهر نوفمبر 2020.

من جانبه قال قال جيوم شيروتي؛ الرئيس التنفيذي لدار كريستيز: "إننا ملتزمون بمساعدة بيروت، ونأمل أن يلبي العديد من عملائنا وأصدقائنا وجامعي الأعمال الفنية حول العالم دعوتنا للمشاركة في المزاد".

 

وتابع "شيروتي": "لقد شاهدنا جميعًا الصور الأليمة للدمار الواسع الذي أصاب قلب بيروت يوم الثلاثاء في الرابع من أغسطس؛ لذا رغبنا أن نظهر تعاطفنا ودعمنا لأهلنا وأصدقائنا وجميع الفنانين اللبنانيين في محنتهم، ونأمل أن نتمكن من خلال هذه المبادرة من جمع ما يكفي لإحداث فرق كبير".

من جهته، قال مايكل جيها؛ رئيس مجلس إدارة "كريستيز" في الشرق الأوسط: "إن الفن اللبناني شكل دائمًا جزءًا رئيسًا في مزاداتنا التي أقمناها منذ عام 2006 في منطقة الشرق الأوسط، ونحن كدار كريستيز نشعر بمسؤولية كبيرة بأن نكون جزءًا من الحملة العالمية لدعم بيروت، هذه المدينة العريقة في ثقافتها وحضارتها. لقد تأثرنا كثيرًا بالعدد الكبير ممن تواصلوا مع دار كريستيز خلال الأسبوع المنصرم، معبرين عن تضامنهم ورغبتهم الصادقة بتقديم يد العون".

وستضم المبادرة الحالية على الأرجح ما يقارب 40 إلى 50 قطعة تشمل أعمالاً فنية ومجوهرات وساعات وتصاميم عالمية وإقليمية، وسيعود ريع المزاد لدعم جهود إعادة بناء وإحياء المشهد الفني والثقافي في بيروت، بما في ذلك ترميم "متحف سرسق".

 

جدير بالذكر، أن دار كريستيز قامت بتنظيم أول مزاد خيري لها في منطقة الشرق الأوسط عام 2004م، تحت عنوان "قافلة الجمال"، والذي حقق ما مجموعه 1.3 مليون دولار (4.7 مليون درهم إماراتي).

 

اقرأ أيضًا.. دار كريستيز تتجاوز التوقعات بمزاد خيري لدعم الشباب العرب