تُعد كذبة أبريل مناسبة تقليديَّة في عدد من الدول؛ حيث اعتاد الكثيرون، في أول يوم من أبريل، إطلاق النكات، وخداع بعضهم بعضًا، فهم يقولون الشائعات أو الأكاذيب، ويُطلقون على مَن يُصدِّقها "ضحية كذبة أبريل".
كذبة أبريل، أو كذبة نيسان (April Fools' Day) هي مزحة مُنتشرة في غالبيَّة دول العالم، وذهب أغلبية الباحثين إلى أن "كذبة أبريل" تقليد أوروبي قائم على المزاح، يتم مبادلتها بين الأصدقاء، والعائلة، وزملاء العمل.
وهو يُسمّى "يوم كذبة نيسان"، أو "يوم الحمقى"؛ حيث اتَّخذ هذا اليوم اسمه من ممارسة النِّكات والحِيَل والخدع بين الأصدقاء والمقرّبين.
ويرى آخرون أنَّ هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل، وبين عيد "هولي" المعروف في الهند، والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام، وفيه يؤدي بعض البسطاء مهامًا كاذبة لمجرد اللهو والدعابة، ولا يكشفون عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلاَّ مساء اليوم الأول من أبريل.
وأول مَن كتب قصصًا عن تاريخ الأول من أبريل والأكاذيب هو الشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر؛ الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، مؤلِّف المجموعة القصصيَّة والشعريَّة باسم "حكايات كانتربري"، وهو ما يشير إلى قدم هذه المناسبة. أشهر الأحداث العالمية عن كذبة أبريل:
وطالب المسؤولون بمحاكمة رئيس تحرير الصحيفة، الذي تدارك الموقف بسرعة وذكاء، فأصدر ملحقاً كذَّبَ فيه الخبر، وقال في تكذيبه: كان يجب على المسؤولين قبل أن يطالبوا بمحاكمتي، أن يدققوا في قراءة صدور العدد، الذي نُشر فيه هذا الخبر! فقد كان في الأول من أبريل، ومن يومها دأبت الجريدة على نشر خبر مماثل في أول أبريل من كل عام.
وأخيرًا، كذبة إبريل عادة غير محبَّذة، وغير إسلامية؛ لأن فيها ما يسبب الهلع والجزع، ويسبب كوارث نفسيَّة وبدنيَّة.