«كان يشعر بالحزن».. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المنتصر بالله

خيم الحزن على الوسط الفني على مستوى عربي، إثر نبأ وفاة الفنان القدير المنتصر بالله الذي رحل عن عالمنا أمس السبت في صمت.

وكشفت أسرته عن تفاصيل الساعات والأيام الأخيرة في حياته؛ حيث كان يصارع المرض لأكثر من 12 عام.

كان المنتصر بالله، يقطن في شقته بمنطقة المهندسين مع زوجته، وحالته الصحية ليست جيدة تماما.

وتوقف في الأيام الأخيرة عن متابعة العلاج الطبيعي الذي كان يخضع له بسبب عدم قدرته على الحركة على إثر الجلطة التي أصيب بها.

و كان يجلس مؤخرًا في المنزل بسبب مناعة الفنان الضعيفة، وخوفًا من التقاطه للفيروس؛ إذ آثر التواجد في المنزل والبقاء نائمًا، فيما كان يعاني نفسيًا من عدم زيارة أحد له، واقتصار السؤال عليه من جانب أصدقاء قلة عبر الهاتف فقط.

ودخل الفنان الراحل في غيبوبة وتدهورت حالته سريعًا بعد أن سارعت زوجته بالاتصال بالفنان أشرف زكي نقيب الممثلين الذي استطاع نقله إلى مستشفى عسكري؛ حيث أدخل العناية المركزة على إثر تشخيص أولي من الأطباء بأن الجلطة الأخرى قد أصابته ولم يتم التعامل معها بسرعه.

وظل لمدة أسبوع كامل في الغيبوبة، ولم يستطيع الأطباء التعامل مع حالته، كونه كان يمر بمراحله الأخيرة، قبل وفاته داخل العناية المركزة.

 

اقرأ أيضًا.. هل يتحول مسلسل «بـ100 وش» إلى فيلم سينمائي؟