في ظل الطفرة التي تعيشها المملكة بمجال تمكين المرأة السعودية، حصلت أسيل الحمد على عضوية الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وكشفت أسيل الحمد عن رحلتها في مجال السيارات، قائلة «عندما أنظر إلى الوراء، لا أرى أني حققت شيئًا قيمًا حقًا، لكن أرى نفسي امرأة شابة تحب السيارات والسباق».
وأضافت، في تصريحات لها «فاشتريت سيارة، وسجلت في دورات في الخارج لتعلم كيفية السباق، وقررت المضي قدمًا في ذلك، وبعد التجربة، قررت تزويد خبراتي وتطوير مهاراتي وسباقاتي».
واستكملت «أعتقد أنني قررت اتباع شغفي وحلمي في وقت لم تكن فيه المرأة في المملكة قادرة على القيادة بعد، لهذا السبب يعتبرني البعض شخصية رائدة في رياضة السيارات النسائية».
وأكدت أن رحلتها كانت شاقة جدًا، معلقة «يُشرفني أن أكون كذلك؛ لأن رحلتي لم تكن سهلة وهذه فرصة لتذكير الفتيات بقصتي وإخبارهن إذا كان ذلك ممكنًا في حالتي، فماذا عنهن؟ الآن لديهن كل شيء، دعم من الحكومة، ودعم من السلطة الرياضية».
وعلقت أسيل «الحمد على دعم حكومة المملكة للمرأة السعودية في الفترة الأخيرة»، مضيفة «أشعر أني وُلدت في العصر الصحيح لتحقيق حلمي في الانضمام لسباق الفورمولا».
ولم تكن «أسيل» هي الفتاة السعودية الوحيدة في مجال السيارات، فهناك أيضًا ريما الجفالي؛ وهي أول سعودية جلست خلف مقود سيارة كهربائية ذات نظام رباعي الدفع للإطارات.