حالة من الترقب والشغف تسيطر على العالم العربي، قبيل مواجهة المغرب وإسبانيا في إطار دور الـ 16 من مونديال 2022 المقام حاليًا في قطر.
ويُمني الوطن العربي النفس بفوز المغرب على نظيره الإسباني، غدًا الثلاثاء.
حيث يعد الممثل الوحيد للعرب في البطولة بعد خروج كل من السعودية، وتونس، وقطر.
وصعد أسود الأطلس إلى دور الستة عشر، مُتصدرًا مجموعته بنتائج رائعة، لينجح في تكرار إنجازه قبل 36 عامًا.
وينتظر رقمًا تاريخيًا قد يتحقق لأول مرة حال الانتصار على الماتادور، وصعوده إلى الدور ربع النهائي.
كانت أولى مواجهات المغرب ضد إسبانيا في عام 1961، لحساب التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 1962؛ حيث تواجه المنتخبان في مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد المتأهل إلى مونديال تشيلي.
المباراة الأولى، أقيمت 12 نوفمبر 1961، وفيها حقق منتخب إسبانيا الفوز على منتخب المغرب بهدف دون رد.
أما مباراة الإياب، التي أقيمت في 23 نوفمبر 1961، فقد تمكن فيها منتخب إسبانيا من تكرار فوزه على المغرب، لكن بنتيجة 3-2، ليضمن المنتخب الإسباني المشاركة في كأس العالم 1962.
المباراة الثالثة بين المغرب وإسبانيا، جاءت لحساب دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2018، وانتهت بالتعادل بهدفين في كل شبكة.
المدافعون: أشرف حكيمي، نصير مزراوي، رومان سايس، نايف أجورد، أشرف داري، جواد اليمق، يحيى عطية علال، بدر بنون.
لاعبو الوسط: سفيان عمرابط، سليم أمل الله، عبدالحميد صبيري، عز الدين أوناهي، بلال الخنوص، يحيى جبران.
المهاجمون: حكيم زياش، يوسف النصيري، سفيان بوفال، زكريا أبوخلل، عز عبده، أمين حاريت، كرسي إلياس، عبدالرزاق حمدالله، وليد شديرة.
اقرأ أيضًا: أسود الأطلس يفترسون كندا.. العرب يحتفلون بتأهل المغرب إلى دور الـ 16 من المونديال