في 90 دقيقة.. فيلم «أبطال» يحكي بطولة فريق من ذوي الهمم

بدأ طاقم الفيلم الروائي "أبطال" التصوير، هذا الأسبوع، في جدة، والذي من المقرر أن يستغرق سبعة أسابيع متتالية لإتمامه.

ويتنقل فريق العمل؛ المؤلف من 90 متخصصًا في صناعة السينما، من المملكة العربية السعودية وإسبانيا بين مواقع مختلفة في جدة ومن ثم دبي، لتصوير مشاهد العمل.

[caption id="attachment_65594" align="alignnone" width="2560"]أبطال "أبطال" فيلم سعودي يغير نظرة الناس لذوي الاعاقات الخاصة[/caption]

"الأبطال"، من إنتاج أندريس فيسينتي غوميز؛ الحائز على جائزة الأوسكار؛ إذ يروي خلال 90 دقيقة هي مدة الفيلم، قصة خالد؛ الذي يعمل مساعد مدرب في نادي الاتحاد، أحد أندية الدرجة الممتازة في المملكة العربية السعودية.

وخلال أحداث الفيلم، يقوده غروره وسلوكه السيئ خلال مباراة الدوري إلى المحكمة الرياضية، التي تفرض عليه عقوبة قاسيّة يترتب عليها إيقافه عن أداء عمله، بالإضافة إلى تعيينه مدرّبًا لمجموعة رياضيين هواة من أصحاب الهمم "ذوي الإعاقات الذهنية"، الذين لم يلمسوا الكرة من قبل، من خلال براءتهم، وبساطتهم وطرافتهم يساعدون خالد؛ على إيجاد المعنى الحقيقي للحياة.

[caption id="attachment_65595" align="alignnone" width="2560"]أبطال "أبطال" فيلم سعودي يغير نظرة الناس لذوي الاعاقات الخاصة[/caption]

يقوم ببطولة الفيلم، ياسر السقّاف؛ مذيع برنامج المواهب الشهير ذا فويس (The Voice, MBC)، إلى جانب فاطمة البنوي؛إحدى أبطال فيلم "بركة يقابل بركة".

ويشارك في بطولة الفيلم، أشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بـ "جدة"، الذين تم اختيار العديد منهم عبر مركز المساعدة، بمعاونة مها الجفالي؛ مديرة المركز، ومن إخراج مانويل كالفو.

يعد فيلم "أبطال"، نسخة معرّبة من الفيلم الإسباني الناجح "Campeones"، وطورت بحيث تتناسب مع المشاهد العربي من قبل مرام طيبة؛ ووائل السعيد؛ مؤلفي السيناريو السعوديين؛ حيث نال الفيلم الإسباني الأصلي اهتمامًا قويًا من وسائل الإعلام، لما كان له تأثير، من خلال رسالته الإيجابية وتغيير نظرة الناس بخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة.

عمل الفيلم، على إظهار الممثلين كبشر فريدين وموهوبين قادرين على عيش حياة متكاملة خاصة بهم، وأبرز الفيلم شخصياته الرئيسية، كمثال يحتذى به لبقية المجتمع، بجانب حسهم الفكاهي والمرهف، ولطفهم واحترامهم.

دفع صناع الأفلام، لإنتاج هذا العمل في المملكة العربية السعودية، القصة الحقيقية لفريق كرة القدم السعودي للإعاقة الذهنية، الذي تمكن من أن يتوج "بطلاً" أربع مرات متتالية، في بطولة الإعاقة الذهنية الدولية، أما بالنسبة لصناع الفيلم الأسباني فكان الدافع هو الوعي الاجتماعي الذي نشأ لدى ذوي الإعاقات بجانب النجاح التجاري.

اقرأ أيضًا:

ببطولات نسائية.. 4 أفلام مصرية تشارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي