إن المتعارف عليه أن العلاقات الزوجية والأسرية لا تخلو من المشاكل والأزمات. ومع ذلك فهناك حياة قائمة يمر بها من المتاعب ما يمر فلا تجعل الزوجة الذكية أي أزمة أو مشكلة أيًا كان حجمها تدمر حياتها.
فلكل مشكلة حل والحب بين الزوجين يذلل كل العقبات والمشاكل وتتذكر دائمًا أن زوجها هو أقرب الناس إليها. فلا تجعل من المشاكل البسيطة حرب لا تنتهي.
ولكن تجعل أسلوب العتاب بينها وبين زوجها أسلوب فعال لكي تنتهي المشكلة بسلام . وتتذكر دائمًا أن لكل شيء في حياتها إتيكيت يجب مراعاته وإتباعه وخاصة مع زوجها فهو أولى الناس بذلك.
و أن العتاب على قدر المحبة إذا استخدم في الوقت وبالطريقة المناسبة. وحتى لا تجعل من العتاب مشكله أخرى مع زوجها فهناك بعض الأمور عليها مراعاتها عند عتابها لزوجها حتى يكون عتاب يغلفه الحب والرقة.
أخلاقيات معاتبة الزوج
أولًا عليها تحديد عتابها، فلا يجب أن يزيد على حد معين، ولا تحول كلامها لنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرًا. حتى لا يتحول إلى هجوم غير محبب.
لا تحاول أن يزيد عتابها عن حد معين أيضًا لا ينبغي أن ينقص عن الحد الذي يجعله فعالًا. فالتهاون أحيانًا يؤدي إلى عدم شعور الزوج بالخطأ الذي صدر عنه، وبالتالي التمادي في عدم مراعاة ما يضايقها تكون موضوعية.
لا يوجه اتهامًا مباشرًا فليس من المقبول وضع زوجها موضع المتهم دون أي أدلة، فتخلق لديه الحاجة الملحة للدفاع عن نفسه ما يسبب له الألم.
عندما تعاتب الزوجة زوجها يجب أن تحدد بدقه الأشياء التي تضايقها منه، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف. فتحديد المشكلة يسرع في حلها مع التأكيد على أنها تعاتب زوجها من باب الحب لا العداء.
عدم استخدام كلمات خارجه عن الأدب وانتقاء ألفاظها بعناية حتى لا تجرح زوجها وتتفادى توجيهه الانتقادات حول أسلوبها. إن الكلمة التي تخرج لن يمكن إرجاعها مرة أخرى.
لا تعاتبه وهي عصبيه فعليها بالهدوء أولًا، والتكلم دون انفعال مع العلم أنها تعاتب لا تتشاجر معه. مع الحرص أن تكون جميله في كل شيء حتى في العتاب. لكي تدوم العلاقة وتستمر لا لأن تنتهي وتزول، فلا تبالغ وتغالي ولتكون امرأة رقيقه متزنة في كل وقت وحال.





















