مرت 7 أعوام على بيعة الملك سلمان بن عبد العزيز؛ خادم الحرمين الشريفين، شهدت خلالها المرأة السعودية دعمًا منقطع النظير في المجالات كافة؛ حتى استطاعات أن تبلغ بطموحها عنان السماء، بعد تذليل الصعاب والعوائق أمامها.
فكانت 7 سنوات من العز والرخاء والإصلاحات والتمكين في مسيرة المرأة السعودية، فلم يدخر الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، جهدًا لإصدار القوانين وسن التشريعات التي دفعت المرأة السعودية بقوة نحو القمة.
وتستعرض مجلة «الجوهرة» في المقال التالي، أبرز القرارات والقوانين التي تم إصدارها لدعم المرأة السعودية منذ عام 2015 وحتى اليوم.
فصدرت توجيهات وأوامر من الملك سلمان بن عبد العزيز في السنوات الأخيرة، بتشريعات تمسّ مباشرة حق المرأة الإنساني بأن تكون مواطنًا مستقلًا.
فاستطاعت المرأة السعودية أن تنافس على الوظائف في كل القطاعات وعلى كل المستويات، بما فيها الوظائف القيادية، فأصبح لها حق التنقل والسفر دون إذن أحد، وسُنت لأجلها قوانين تحميها من التحرش والعنف، وأصبحت هذه التشريعات قوانين ملزمة يترتب على مخالفيها عقوبات مشددة.
وتضمنت أبرز القرارات والقوانين التي تم إصدارها في السنوات الأخيرة، الآتي..
فاهتمت المملكة بتوفير فرص العمل للمرأة من خلال برنامج حافز، والذي يقدم دعمًا ماليًا للمرأة الباحثة عن العمل، والتي تواجه صعوبة في الحصول على وظيفة للفئة العمرية من 20 إلى 60 سنة.
ويقدم البرنامج منظومة دعم متكاملة من خلال تدريب المستفيد وتأهيله، بالإضافة إلى مخصص مالي شهري تحصل عليه المرأة للمساعدة في بحثها عن وظيفة.
ويصل مجموع ما يحصل عليه المستفيد من مخصص حافز إلى 15 ألف ريال منذ تاريخ موافقة صندوق تنمية الموارد البشرية على طلب المتقدم، وخلال فترة الاستحقاق الكاملة التي تصل إلى 12 شهرًا؛ إذ يقدم البرنامج الدعم للجنسين على حد سواء.
ولم ينته دور القيادة عند توفير العمل للمرأة السعودية، بل أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة الأوضاع لهن، فأطلقت برنامج «قرة» والذي يعمل على دعم خدمة ضيافة الأطفال للمرأة العاملة؛ فهي مبادرة تدعم تمكين المرأة العاملة في المملكة، في الالتحاق بسوق العمل والاستمرار فيه وهي مطمئنة على الرعاية المقدمة لأطفالها.
وفيما يخص المناصب القيادية، اقتحمت المرأة السعودية العديد من المجالات واستطاعت أن تتولى القيادة بكل شموخ وثبات.
فوصلت المرأة السعودية إلى المناصب القيادية العليا في رئاسة الحرمين الشريفين، ووزارة العدل وغيرها من المؤسسات والهيئات.
وكان تعيين «الأميرة ريما بنت بندر» عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية في 2020، إضافة لتعيين «الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي» رئيسًا للجامعة الإلكترونية، لتصبح أول امرأة ترأس جامعة سعودية تضم طلاب من الجنسين، من بين النجاحات التي تسطر بحروف من ذهب في تاريخ المرأة السعودية، والتي تحققت بدعم من القيادة الرشيدة.
وتواصل المملكة تقدمها بخطى واسعة فيما يخص تمكين المرأة، تحت مظلة القيادة الرشيدة، التي منحت العصر الذهبي للمرأة السعودية بجهود سيظل التاريخ يمجدها لسنوات.
قد يهمك: «تقنية الباركود».. فتاة سعودية تبتكر طريقة سهلة لتشخيص مرض السرطان