فوق الستين.. كيف ساعدت التكنولوجيا على استقلالية كبار السنّ؟

منحت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، كبار السنّ، المقدرة على تحقيق أقصى قَدْر من الاستقلاليّة في حياتهم، عبر توفير مجموعة من الأجهزة المنخفضة والعالية المُستوى والعديد من التقنيات المتطورة.

وفيما يلي تستعرض "الجوهرة"، دور التكنولوجيا في الاهتمام بكبار السنّ، وتقديم الرعاية الكاملة لهم..

التحكُّم عن بُعد:

أتاحت التكنولوجيا المُتطوِّرة عدة أنظمة تُمكن المسن من ضَبْط الأشياء، مثل: الكراسي الكهربائيّة المُتحرِّكة،  والردّ الآليّ على الهاتف، ضَبْط مُكيِّف الهواء، والتحكُّم بأجهزة التليفزيون، والريسيفر عن بُعد.

التواصل:

أتاحت التكنولوجيا لكبار السنّ، إمكانيّة التواصل والمشاركة بسهولة، من خلال عدة تطبيقات وألعاب، وفيديوهات، والدردشة، على الهواتف الذكيّة، وأجهزة الكمبيوتر الشخصيّة بالإضة إلى البريد الإلكتروني.

 

التعلُّم وتطوير القدرات:

وفرت التكنولوجيا لكبار السنّ إمكانيّة تطوير القدرات والتعلُّم، من خلال استخدام الإنترنت، وتحقيق دخل مادّي دون الخروج من المنزل، وذلك عبر العمل على الإنترنت، بالإضافة إلى الإبقاء على الاتِّصال الدائم مع العائلة، والأصدقاء.

الصحّة المنزليّة:

أوجدت التكنولوجيا أنظمة مُتطوِّرة مُخصَّصة؛ لتقديم الرعاية الصحّية للمسنين عن بُعد، مثل: مُنتَجات اللياقة البدنيّة، وأدوات إدارة الأدوية، وغيرها من الأنظمة.

الأمن والسلامة:

وفرت التكنولوجيا مجموعة من الأنظمة، التي تُمكِّن الأشخاص من الاطمئنان على المُسِنّ في المنزل، وتُحقِّق قَدرًا من السلامة، مثل: الكاميرات المُتَّصِلة بالإنترنت، وأجهزة الاستشعار، والأنظمة الرقميّة المُخصَّصة للاستجابة الشخصيّة في الحالات الطارئة؛ بالإضافة إلى أنظمة الاتِّصالات المُتطوِّرة التي تُقدِّم المساعدة في حالات الخطر، مثل سقوط المُسِنّ.

اقرأ أيضًا:

لهذا السبب.. النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للأرق