اقترب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك 2019، ومعه تتكاثر الأسئلة فيما يخص الأضاحي، ومنها كيفية توزيع الأضحية لحمًا وأحشاءً وجلدًا.
وكانت الإجابة أن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم_ فلقد قال:
«مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلاً أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وأوضحت أنه يجوز للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
وأشارت إلى أن الأفضل في الأضحية أن تًقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، والله سبحانه وتعالى أعلم.
اقرأ أيضًا: “الإفتاء” توضح حكم صيام يوم عرفة لو وافق “السبت”