علاج سرطان الثدي أثناء الحمل بـ4 طرق

يختلف علاج سرطان الثدي أثناء الحمل بالطبع، فتعاني المرأة في هذه الحالة من صدمة كبيرة تفسد فرحتها بقدوم جنينها؛ حيث تتخوف الأمهات من انتقال الخلايا السرطانية إليه عبر المشيمة أو تأثير الطرق المستخدمة في علاجها على صحته.

وتستعرض «الجوهرة» تأثير الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل في صحة الجنين، والعلاجات المستخدمة.

مدى تأثر الجنين بالمرض

حتى الآن، لم يتوصل العلماء إلى دليل يثبت أن سرطان الثدي، يمكن أن يضر بصحة الجنين كما يعتقد البعض، ولكن تكمن الخطورة في العلاجات التي تتلقاها الأم للتعافي.

ويتم تحديد علاج المريضة وفقًا لعدد من العوامل الآتية:

- حجم الأورام. - درجة الورم، أي مدى انتشاره بالجسم وتأثيره في الخلايا المحيطة به. - عمر الحمل. - صحة الأم. - وضع الجنين وحالته الصحية.

علاج سرطان الثدي أثناء الحمل

ويوجد علاجات مختلفة لسرطان الثدي خلال فترة الحمل، وتختلف وفقًا للمرحلة كالتالي:

 الجراحة

يتم اللجوء إلى الجراحة في حالة كان السرطان في مراحله المبكرة؛ إذ سيقترح على المريضة أن يُجري لها عملية جراحية، لإزالة الخلايا السرطانية أو استئصال الثدي المصاب بأكمله.

و علاج سرطان الثدي بالجراحة أثناء الحمل، لا يشكل أي خطورة على صحة الأم أو الجنين.

العلاج الكيماوي

قد تكون المريضة في حاجة إلى العلاج الكيماوي؛ حينها سوف يكون أمام الطبيب خياران، إما تأجيله حتى نهاية الثلث الأول من الحمل أو الانتظار بعد الولادة، لحماية الجنين من أضرار محتملة عند تناول الأدوية الكيماوية.

العلاج الإشعاعي

يفضل معظم الأطباء تأخير العلاج الإشعاعي إلى ما بعد عملية الولادة، بسبب خطورة الأضرار التي تتنظر الجنين، في حالة تعرض الأم لجرعات عالية من الإشعاع، وأبرزها:
  • الإجهاض.
  •  بطء نمو الجنين.
  • العيوب الخلقية.

- العلاج الهرموني

يعتبر العلاج الهرموني من العلاجات غير الآمنة على المرأة الحامل؛ إلا أنه فعال في منع سرطان الثدي من النمو والانتشار، عن طريق خفض هرمون الإستروجين بالجسم.

اقرأ أيضَا.. 3 طرق لإجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي بسهولة