سفيرة الأيتام الأميرة دعاء بنت محمد تدشن مشروع "الڤلل النموذجية 36"

جدة – ليلى باعطية:

كرمت مؤسسة الإخاء لرعاية الأيتام الأميرة دعاء بنت محمدكأول سفيرة للأيتام، وذلك خلال استضافتها للتعريف عن مشروعها الخيري "الڤلل النموذجية 36"الذي تم تنفيذه في محافظة جدة.

ويعد هذا المشروع واحدة من التجارب التي تسهم في توفير رعاية نموذجية من خلال برنامج الإسكان النموذجي للأيتام.

ويأتي هذا التكريم ضمن تعاون مؤسسة ”إخاء“وبناء شراكات إستراتيجية مع القيادات الفعالة والمؤثرة في خدمة المجتمع من أجل توفير خدمات الرعاية الشاملة لأبناءها الأيتام وبرامج الإستدامة التي تسعى من خلالها توفير البيت الاجتماعي الواحد.

ويوفر المشروع  الأم البديلة مع ثمان من أطفالها لتشرف علي حياتهم وتعيش معهم وتراعي تربيتهم، الأمر الذي يساهم في تقديم الإعاشة والتوجية والتعليم وبرامج التدريب والتأهيل حتى يخرجوا لبنة صالحة تخدم الدين والوطن.

تطوير الدور المجتمعي والإنساني

وأعربت الأميرة دعاء بنت محمد؛ عن سعادتها بهذا البرنامج الجميل والنموذجي لإسكان الأيتام ورعايتهم معلنه عن مبادرتها في تبني ١٥ من الأطفال الأيتام لصقل مهاراتهم وابداعاتهم في أكاديمية "ملتقى الأصدقاء العالمية" مجاناً دعماً منها لمؤسسة الإخاء لرعاية الأيتام.

كما أشادت الأميرة دعاء بنت محمد؛ بجهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي على ما يقوم به من برامج تعكس أهمية تطبيق رؤية 2030 في العمل المجتمعي ووجود برامج مبتكرة تدعم الأيتام وتحقق آمالهم وطموحاتهم، والتي تأتي من خلال تطوير الدور المجتمعي والإنساني للعمل بشكل أكثراحترافية وفقًا لعمل مؤسسي كامل.

وأكدت الأميرة دعاء خلال زيارتها "للڤلل النموذجية"لإسكان الأيتام الذي تنفذه الإخاء لرعاية الأيتام بجدة الى أنه تم تجهيز عدد من الإسكان الإجتماعي ضمن مبادرة الدمج الإجتماعي للأيتام في المجتمع.

وشددت سمو الأميرة على ضرورة تطبيق الاستدامة في أعمال الجمعيات الخيرية، وخاصة رعاية الأيتام التي تعتبر أحد محاور رؤية 2030، من خلال تفعيل البرامج وتنمية مصادر الدخل عن طريق وجود أوقاف استثمارية يعود ريعها لهذه الجمعيات وتكون مصدرا ورافداً لها يضمن إستدامتها.

تحقيق الاستقرار والعيش بكرامة

ووضح عبدالله الزهراني مدير مؤسسة الإخاء لرعاية الأيتام خلال برنامج الاستضافةشرحاً مفصلاًيبيّن فيه أنه تم انشاء المؤسسة لتكون رافداً مكملا لرعاية الايتام وتمكينهم بعد انتهاء مدة إقامتهم بالدور والمؤسسات الاجتماعية التي تشرف عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمشاركة مجتمعية لتوفير الرعاية والاهتمام بالمتطلبات الاساسية التي تحقق لهم الاستقرار والعيش الكريم.

الأميرة دعاء بنت محمد في سطور

تعتبرالأميرة دعاء بنت محمد واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني، وهي أيضاً شخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان وسفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ومالكة ومؤسسة اكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية. ولها ادوار مجتمعية في مجالات متعددة منها؛ دعم مرضى سرطان الأطفال حيث تشغل منصب رئيس إستشاري التخطيط و التنمية بجمعية ساند، و مساهمات فعّالة لرعاية الأيتام وكبار السن الي جانب اهتماماتها بالمرأة والطفل ودعم العلاقات المجتمعية من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات المجتمعية والخيرية.

اقرأ أيضًا:الأميرة ريما بنت بندر آل سعود تُقدّم أوراق اعتمادها في أمريكا