«ذكرى البيعة الخامسة».. الأميرة حصة تكشف خبايا علاقتها بخادم الحرمين

كشفت صاحبة السمو الملكي، الأمير حصة ابنة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، تزامنًا مع ذكرى البيعة الخامسة عن أسرار في علاقتها بإخواتها، لافتة إلى ما يشهده المجتمع من تطورات خلال الفترة الحالية.

وقالت الأمير حصة، في حوار لمجلة «اليمامة» نُشر تزامنًا مع ذكرى البيعة الخامسة، إنها تلجأ إلى إخواتها في الكثير من الأحيان، مضيفة: «كل واحد منهم الجأ اليه في الشيء الذي يختص بمجاله وهذه نعمه كبيرة أحمد الله عليها».

ووصفت الأمير حصة، إخواتها بالنوافذ التي تطل منها على عالم الرجال، لافتة إلى أنهم كانوا يشاركوها في أحاديثهم المختلفة في السياسة وحتى في أعمالهم قائلة: «فاتسعت مداركي وتعددت مصادر ثقافتي وهذا الشيء اكتسبوه من الوالد».

وأكدت على أن إخواتها ساندوها لكي تتمكن من إكمال دراستها، ووقفوا معها، مضيفة :«كانوا يأخذون دورهم في المكوث مع الوالدة في فترات مرضها ولم يلقوا بالحمل علي وحدي كوني أنا البنت الوحيدة؛ بل منحوني وقتا للحياة والدراسة أيضا».

وعن أخواتها غير الأشقاء، قالت إنهم حنونين عليها وساعدوها أيًضا، مؤكدة على أنهم لم يغيبوا عن والدتها بل كانوا يأتون لزيارتها في المستشفى ويتحدثون إليها وكأنها والدتهم.

وعن والدها خادم الحرمين الشريفين، قالت إنه يجلس معهم دائمًا ويشاركهم الأحاديث حول ما يقرأ من كتب، قائلة إنه محب للقراءة.

وتابعت: «عندما يتحدث إلينا كان ينظر في عيوننا كلنا بنفس القدر "الرجال و النساء" ولم يكن يركز على جهة الرجال فقط مما يشعر كل شخص بأنه المعني بالحديث».

وعن ما يشهده المجتمع من تطور خلال الآونة الأخيرة، قالت الأمير حصة، إنها لمست دعم المرأة من خلال تعامل والدها المبكر معها، لافتة إلى أنه أعطاها الثقة وسمح لها بالسفر للدراسة، مضيفة: «فهذا الشيء طبقه على ابنته قبل أن يطبق على الاخرين».

وعن قيادة المرأة للسيارة، قالت إنها تشعر بالسعادة لأنه أصبح من حقهن قيادة حياتهن قبل قيادة السيارة.

اقرأ أيضا: نساء المملكة يعيشن عصرهن الذهبي