وثقت صورة نادرة لقطات من دخول الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، إلى مدينة جدة قبل 86 عامًا من الآن، والذي وافق يوم الأربعاء 7 جمادي الثانية 1344هـ/ 23 ديسمبر 1952م.
وعن تفاصيل هذا اليوم التاريخي، في الساعة الرابعة بلغت سيارة الملك عبدالعزيز رحمه الله بالقرب من الأسلاك، ونزل من سيارته وامتطى ظهر فرسه وسار بموكبه المهيب حتى وصول أمام السرادق.
وعندما وصل إلى السرداق، نزل عن ظهر جواد حيث كان الناس ينتظرونه، ورفع العلم النجدي على باب السرادق، بينما أخذت المدفعية بإطلاق مدافع التحية.
وجلس الملك في صدر السرادق ومن ورائه أخيه الأمير عبدالله وبعض أمراء البيت السلطاني وفريق من آل الرشيد وبعض خاصته، ثم استأذنه القائم مقام بتقديم معتمدي الدول وقناصلهم.
وفور دخول الملك عبدالعزيز مدينة جدة، قام بتشكيل لجنة إظارية تنظر في شؤون البلدة وما تحتاج إليه، وفي اليوم التالي أصدر بلاغ عام إلى أهل الحجاز يُعلن خلاله العفو العام عن جميع الجرائم السياسية، ويوصيهم بما فيه الخير للبلاد.
اقرأ أيضًا: دارة الملك عبدالعزيز تُوثق قصر المؤسس التاريخي “قُبُة”