تغيير مواعيد الأدوية في رمضان.. نصائح وحلول

تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان 2019، وخلال هذا الشهر الكريم يحتار المرضى في تنظيم مواعيد الأدوية، حيث تتعارض أوقات الصيام مع مواعيد الأدوية، فمنها ما يُؤخذ ثلاث مرات في اليوم، ومنها ما يؤخذ صباحًا، ما يؤثر بشكل كبير في عملية التنظيم التي تكون صعبة جدًا.

وحول هذا الأمر، يُجيب الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن كيف تتغير مواعيد الأدوية في رمضان بالنسبة لمرضى القلب؟

أكد الدكتور خالد النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه يجب على مرضى القلب قبل دخول رمضان أن يناقشوا أطباءهم في إمكانية الصيام من عدمه، لكنه وجه نصائح عامة في هذا الأمر، موضحًا أن كل حالة تختلف عن الأخرى، حيث لكل حالة تفاصيلها ولا يمكن الحكم على جميع المرضى بنفس المعيار، لافتًا إلى أن المريض نفسه تتغير حالته من يوم إلى آخر، فقد يستطيع الصوم في أول رمضان ثم يفطر فيما تبقى منه وقد يحدث العكس.

وقال النمر «أغلب الصائمين يفقدون 1.5% من أوزانهم "سوائل" قبل الإفطار، فما بالك إذا كان عمله يدويًا في الشمس خلال النهار، مثل عمال البناء والنظافة ورجال الأمن، وكذلك إذا كان يأخذ مدرات للبول!"

ونصح مرضى القلب ممن يتناولون الأدوية في رمضان، بأخذ أدوية الضغط بعد صلاة التراويح مباشرة؛ لأنه يكون استرجع كمية كافية من السوائل لجسمه، أما باقي الأدوية التي لا تؤثر في الضغط فيمكن أخذها بعد الفطور مباشرة..