تعرف على فضل صيام يوم عاشوراء
فضل صيام يوم عاشوراء كبير، والذي يوافق يوم الإثنين 9/9/ 2019؛ حيث يعتبره المسلمون حول العالم من الأيام المباركة.
فضل صيام يوم عاشوراء
ويكفر صيام يوم عاشوراء ذنوب السنة التي سبقته، وهو يوافق 10 محرم.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).
وجاء عن أبى هريرة "رضى الله عنه"، عن النبي "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء» أخرجه مسلم في "صحيحه".
اقرأ أيضًا.. دار الإفتاء المصرية توضح فضل صيام الست البيض
وروى أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
يذكر أن صيام يوم عاشوراء سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم.
وفي السياق ذاته، يستحب الصيام في يوم التاسع "تاسوعاء" والعاشر "عاشوراء" من شهر المحرم.
ورُوي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا».
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع».
وصيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء سُنة أيضًا، وتقديم صيام يوم تاسوعاء على يوم عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء.
والحكم هي: المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر والمراد أيضًا وصل يوم عاشوراء بصوم.
إضافة إلى الاحتياط في صوم العاشر؛ خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".
