أجرت إحدى الجامعات الأمريكية دراسة للكشف عن سر استهلاك المراهقين تحت العشرين عامًا المتزايد للسكر والكافيين، ما يؤثر في حياتهم الطبيعية على مدار اليوم.
وأوضحت أن كثرة استخدام «التليفزيون، الكمبيوتر والهاتف المحمول» تؤدي للإفراط في تناول الطعام الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكريات.
وأشارت إلى أن تناول المراهقين لمشروبات الطاقة تزيد من كمية السكر المقررة يوميًا بنسبة 27%، حيث إن الكمية الطبيعية يوميًا تكون 25 جرامًا.
وتزيد نسبة الكافيين في الجسم إلى 21%، بينما لا بد أن تكون النسبة اليومية العادية من 12 إلى 18 جرامًا.
ولفتت الدراسة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة لمدة ساعة يوميًا يؤدي لزيادة استهلاك الكافيين بنسبة 18% للمراهقين، و14% للسكر.
كما حذرت من الاستهلاك المفرط للكافيين الذي يتحول إلى إدمان يصيب المراهقين بالصداع في حالة عدم تناوله، فضلاً عن تسببه في ارتفاع ضغط الدم والقيء وآلام الصدر.
ووجهت الدراسة نصيحة للآباء والمعلمين بضرورة توعية المراهقين بأضرار الاستهلاك المفرط للكافيين والسكر، وذلك لتجنب الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.