تحت العشرين.. خطة الهروب من حصار الأصدقاء السلبيين

يواجه الجميع، خاصة المراهقين تحت العشرين، أزمة الأصدقاء السلبيين الذين ينشرون طاقة سلبية في الأجواء؛ ما يؤثر فيمن حولهم.

الأصدقاء السلبيين

ولا ينصح بالطبع بالبقاء في محيط به أصدقاء سلبيون؛ بل يفضل أن نبحث عن محفزات تنعش طموحاتنا.

 

وفي هذا الصدد، تقول ميغان برونيو؛ المعالجة والمدربة التنفيذية في مجال العلاقات، إنها ترى دومًا أناسًا يُكَوِّنون صداقات لا تخدمهم أو تنفعهم بأيِ حال من الأحوال.

وتابعت: "وقد يكون هؤلاء الأصدقاء رائعين ولطفاء في البداية، لكنهم قد يتحولون ويستنزفون طاقتِك في الأخير".

اقرا أيضا..تحت العشرين.. الأسس الرئيسية لبناء شخصية المراهق

ونصحت بأهمية الحرص من هذا النوع من الأصدقاء، الذي يمكن وصفه بأنّه نوع "سام"وفقًا لما ذكرت.

 

وقالت إن هذا النوع يميل إلى الأخذ أكثر من العطاء؛ لذلك هو خطر يجب الهروب منه.

 

وتابعت ميغان: "إذا كنتِ باقيةً على الصداقات من هذا النوع، فيمكنك أن تصارحي الطرف الآخر بملاحظتك على شخصياتهم وعلى تصرفاتهم".

واستكملت: " لكن إذا لم تكن هناك استجابة، فالأفضل الابتعاد، ولا مانع من حجبهم عن جميع حساباتك في السوشيال ميديا، فإخراجهم من حياتك يجب أن يشمل الكيانين الواقعي والافتراضي".

 

وفي السياق ذاته، حذرت دارلين لانسر؛ خبيرة العلاقات والكاتبة، من إخفاء أو عدم المجاهرة بما نحتاجه في علاقاتنا وصداقاتنا.

 

وقالت: "المصارحة في التعبير عن النفس وما نريده من الطرف الآخر أفضل بكثير من التجملِ لمجردِ أن يتقبلنا الآخرون".

 

واستطردت: "فالمصارحة تفتح الباب أمام تكوين صداقاتٍ سوية، بناءة وجديرةِ بالثقة".

ويُنصح بإرحة الذهن في كل حال من الأحوال، فهي تضمن لك تحسين إنتاجيتك في العمل وشعورك بالسعادة عمومًا.

وهناك أوقات يتعين عليكِ أن فيها تخبري أصدقاءك بالتوقيتات التي يمكنهم أن يتواصلوا فيها معك والتوقيتات التي لا يمكنهم فيها فعل ذلك.