تكثر حالات الموت المفاجيء الناتج عن الإصابة بالهبوط الحاد المفاجيء في الدورة الدموية.
وكان آخر المصابين بهذا العَرَض الفنان الشاب هيثم أحمد زكي الذي أفجع محبيه، بعد أن وفاته المنية صباح اليوم.
وفاة هيثم أحمد زكي تُفجع محبيه.. وهكذا تنبأ بموته وحيدًا
وفي غصون لحظات بسيطة، تودي هذه الحالة بحياة المريض في النهاية، لذا سنستعرض أسبابه وكيفية التعامل معه طبيبًا للوقاية من حدوثه.
وغالبًا ما يرتبط بمشاكل صحية في القلب، مثل ضعف أو هبوط عضلة القلب أو اضطراب نظم القلب.
وفي بعض الحالات يمكن أن يحدث هذا الهبوط؛ نتيجة ميكروب في الدم «التهاب بكتيري»، أو جلطة في الرئة أو نزيف داخلي أو خارجي أو جفاف شديد.
ويمكن أن يحدث أيضًا؛ نتيجة مشاكل صحية في الشرايين أو الرئة أو القلب، كـ«الجلطة أو كهربية القلب»، كما يرتبط في حالات أخرى بالتهاب رئوي شديد أو هبوط في أداء الكبد.
كما تتسبب به الصدمة العصبية أيضًا، والتي تؤدي لزيادة قطر الشرايين عن حجمه الطبيعي «حوالي نصف ملي أو ملي»، ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم ثم هبوط الدورة الدموية.
ومن الأعراض المصاحبة له «انخفاض ضغط الدم، تدهور في درجة الوعي أو عدم تركيز، ودوخة شديدة».
ويوصى الأطباء بضرورة التوجه لأقرب طبيب أو مستشفى فور ملاحظة الأعراض السابقة؛ لإجراء عدد من الفحوصات، كـ«قياس ضغط الدم، رسم قلب، وموجات صوتية على القلب».
وفي حال كان ناتجًا عن جلطة في القلب فيحتاج المريض لعمل قسطرة ودعامة وعلاج الشرايين.