اليوم العالمي للمرأة 2021.. 9 نساء سعوديات شاركن في بناء تاريخ المملكة

احتفت دارة الملك عبدالعزيز المتخصصة في تاريخ المملكة، بـ«اليوم العالمي للمرأة 2021» الذي يوافق 8 مارس من كل عام.

واستعرضت، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، سيرة موجزة لأبرز تسع نساء كان لهن دورٌ في كتابة تاريخ المملكة؛ حيث سجلن أدوارًا بطولية في التنمية والدفاع عن ترابها.

اليوم العالمي للمرأة 2021

ونشرت الدارة فيلمًا وثائقيًا قصيرًا، يضم أسماء هؤلاء النساء التسع، والإنجازات والتضحيات اللاتي قدمتها كل منهن من أجل أرض المملكة.

كما تضمن الفيلم الوثائقي كلمتين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحدثا خلالهما عن المرأة ودورها ومكانتها في المجتمع السعودي.

وعلقت الدارة على الفيديو: «لم تقل دورًا عن الرجل في تنمية المملكة العربية السعودية وتطورها عبر عصورها التاريخية، نماذج مضيئة في هذا التوثيقي لدارة الملك عبدالعزيز نحتفي بها ولها في يوم المرأة العالمي».

وجاءت النبذة المختصرة عن السيدات التسع مناذج مضيئة في تاريخ تأسيس المملكة، كالتالي:

1- سارة بنت أحمد السديري والدة الملك عبدالعزيز، والتي كانت خير ميعن وسند للمؤسس حين عزم على توحيد المملكة.

2- نورة بنت عبدالرحمن آل سعود شقيقة الملك عبدالعزيز، والتي كانت عزوته، هو وأبناؤه، ولها عامل كبير في رفع همة أخيها في السعي نحو توحيد البلاد.

3- الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود عمة الملك عبدالعزيز، صاحبة مقولة «عليك أن تحيي عظمة بيت بن سعود»، وهي الكلمات التي رددتها على مسامع المؤسس منذ طفولته.

4- غالية النقمي، المرأة التي وقفت بكل شجاعة وحزم ودفاع في المعركة ضد حملة محمد علي باشا الغازي على تربة، وقيل عنها «أمست دار غالية خالية».

5- هيا بنت صالح الشاعر، صاحبة كتاب «الخطيبة هيا» وهو أشهر الكتب في منطقة حائل لتدريس القرآن الكريم في العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري.

6- موضى البسام، التي قيل فيها «إن جاك ولد سمه موضى»؛ حيث ضُرب فيها المثل لشخصيتها القوية وإرادتها الصلبة؛ لمساهمتها في إيواء العديد من المقاتلين في معركتي «الصريف، والبكيرية».

7- الجوهرة بن عبدالله بن معمر، التي أسهمت في مساعدة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى حينما نزل بأمانها أثناء محاولة حاكم العيينة الغذر به.

8- موضى بنت أبي وهطان، هي أول امرأة تحدث المؤرخون عن دورها في مناصرة الدعوة الإصلاحية، وساهمت في دعم الحركة العلمية في تلك الحقبة، من خلال تشجيعها طلاب العلم.

9- نورة بنت سليمان الرهبط، التي مارست دورها التعليمي عندما افتتحت كتابًا في منزلها وهي بعمر السادسة عشر، وتعد من الأوائل اللاتي بدأن مسيرة التعليم النظامي في مدينة عنيزة.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للمرأة 2021.. جوجل يقدم هدية جميلة للنساء حول العالم