النقل الجوي: السعودية تعمل على رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الوجهات الدولية

كشف قطاع النقل الجوي في المملكة العربية السعودية، عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تساهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي الذي يعد من أهم قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وعملت الاستراتيجية على عددًا من المستهدفات؛ استمرارًا لرحلة التطوير التي يشهدها قطاع النقل الجوي؛ حيث أنه من أبرز أهداف الاستراتيجية في القطاع النقل الجوي، كل من:

- رفع الطاقة الاستيعابية للشحن لتصل لـ4.5 مليون طن من البضائع؛ مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

- رفع الطاقة الاستيعابية للمسافرين لتصل لـ330 مليون مسافر؛ للمساهمة في تحقيق مستهدفات عدد من القطاعات الطموحة مثل "قطاع الحج والعمرة" الذي يهدف لوصول 30 مليون حاج ومعتمر، وقطاع السياحة الذي يهدف لوصول 100 مليون سائح.

- زيادة الوجهات الدولية لتصل لـ250 وجهة.

- كذلك تعزيز الشراكات بين مشغلي القطاعين العام والخاص، مع تبني أحدث التقنيات الحديثة في القطاع.

[caption id="attachment_141293" align="alignnone" width="1920"]النقل الجوي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة[/caption]

وتمتلك المملكة العربية السعودية، 29 مطارًا، من بينهم 3 مطارات حاصلة على مراتب عالمية وفقًا لتقرير سكاي تراكس العالمي 2020.

كما صُنفت 4 مطارات من مطارات المملكة ضمن أفضل 10 مطارات تحسنًا في العالم وفقًا لذات التقرير، كذلك صُنفت الخطوط الجوية السعودية ضمن فئة الخمس نجوم على مستوى شركات الطيران العالمية، وفقًا لتقرير هيئة تجربة المسافر الجوي APEX 2020.

علاوة على ذلك، صُنفت أيضًا في الفئة الماسية في تقرير المحافظة على الصحة والسلامة؛ مما يؤكد على البنية التحتية المتينة التي تستند عليها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في قطاع النقل الجوي.

اقرأ أيضًا: تقرير: الخطوط السعودية أفضل مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات