المملكة تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب

شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة الـ 35 لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي افتتحه أمس رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بمركز الكرم للمعارض في العاصمة التونسية، بمشاركة 319 عارضًا من 24 دولةً عربية وأجنبية.

وتوقف رئيس الحكومة التونسية خلال جولته بالمعرض عند جناح المملكة، حيث كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، والملحق الثقافي بالسفارة الدكتور محمد بن مضحي التوم، ومديرو الملحقيات والمكاتب التابعة للسفارة.

واطلع "الشاهد" على محتويات الجناح الذي يضم مشاركات عدد من الجهات الحكومية والثقافية والتعليمية، إلى جانب الأركان الخاصة بالطفل، والخط العربي، والتعريف بالمنح الدراسية، ومعرض الصور؛ الذي يجسد التراث الشعبي والمناطق السياحية في المملكة، فضلًا عن صور الحرمين الشريفين التي تظهر جهود المملكة في عمارتها وتوسعتها.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، في تصريحات صحفية، على أهمية معرض تونس الدولي للكتاب في نشر ثقافة القراءة لدى العموم، وتقريب المسافات الثقافية بين مختلف الكتاب العرب والأجانب، مشيرًا إلى أن المملكة تشارك هذا العام بنحو 25 جهة تشمل وزارات وجامعات ومعاهد ومكتبات.

وأضاف أن مشاركة المملكة المكثفة والثرية سنويًا تجسد حالة الازدهار والمناخ الثقافي الرائع الذي باتت تشهده في ظل الرعاية الكريمة لحكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، معربًا عن تمنياته بأن يكون هذا المعرض رافد علم وإنارة لجميع الزائرين وملتقى ثقافي إبداعي بين كتاب المملكة وغيرهم من المثقفين.

من جانبه، أشار الملحق الثقافي الدكتور محمد التوم، إلى أن مجموعة من النشاطات والفعاليات الثقافية والندوات الفكرية ستعقد على هامش الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي يستمر عشرة أيام، مبينًا أنه سيكون للجناح السعودي مشاركتين تتضمن محاضرة للفنان التشكيلي محمد بن عبد العزيز المنيف حول "الفن التشكيلي السعودي من البدايات إلى الحداثة"، وأخرى للروائي يوسف بن إبراهيم المحيميد حول "تاريخ الرواية السعودية وتطورها"، فضلًا عن المشاركات الأخرى التي ستكون داخل الجناح.