«الملك عبد العزيز للحوار» يناقش دور المرأة ومشاركتها في مسيرة المملكة التنموية

يُنظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لقاءً عن بُعد؛ لمناقشة دور المرأة السعودية في المجتمع وتمكينها ومشاركتها في مسيرة المملكة التنموية، تحت عنوان «دور المرأة الوطني وتحديات التمكين».

ويستضيف المركز، كل من «الأستاذة نورة الشعبان عضو مجلس الشورى، الدكتورة هند الزاهد وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين، الأستاذة خلود الدخيل العضو المنتدب لمجموعة الدخيل المالية، والدكتورة البندري الربيعة مديرة الدراسات والمعلومات بأكاديمية تطوير القيادات الإدارية».

ويُدير اللقاء المقام عبر تطبيق زووم zoom من هـــــنــا في تمام الثامنة مساء الاثنين 16 شوال الموافق 8 يونيو 2020، الدكتورة ناهد باشطح؛ مؤسس أبعاد لصناعة المحتوى الرقمي.

ويسلط الضوء على دور المرأة في دفع عجلة التنمية من خلال مشاركتها في سوق العمل وتوليها مناصب قيادية، فضلًا عن مدى كفاية الأنظمة والإجراءات والتدريب والتوعية لتمكينها.

ويستعرض اللقاء أدوار المرأة محليًا ودوليًا ومشاركتها الفاعلة في كل الميادين لدفع عجلة التنمية في المملكة وتمثيلها خارجها: الواقع والمأمول، بالإضافة إلى دورها في تعزيز منظومة القيم والهوية الوطنية.

المرأة والرجل شركاء في بناء الوطن

ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله الفوزان؛ الأمين العام لمركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المرأة تعد شـريكة للرجـل فـي بنـاء الوطن والمجتمع، بصفتها اللبنة الأولى في غرس قيم المواطنة لدى الأسرة التي تعتبر المكون الأساس في تشكيل المجتمع.

الدكتور عبدالله الفوزان

وأضاف «الفوزان» أنها مصدر تكوين الشخصية الفردية والجمعية والهوية الإنسانية والوطنية لأطياف المجتمع كافة، مؤكدًا أن المجتمع شهد خلال الأعوام القليلة الماضية اهتمامًا أكبر بتمكين المرأه في سوق العمل، ومشاركتها في المسيرة التنموية المتنوعة للمملكة.

كما أشار إلى أنها حظيت باهتمام كبير ومستحق من القيادة الرشيدة ولا تزال، والذي توّج بدعمها في رؤية 2030، وعكست التقدير الحقيقي لها، فباتت شريكة في هذا الحراك الحضاري اللافت الذي تعيشه بلادنا.

ولفت «الفوزان» إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أولى منذ إنشائه اهتمامًا كبيرًا للمرأة، ونجح في تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المثقفة والمفكرة والعاملة والمنتجة.

كما شارك في تدعيم وإيصال صوتها وتعزيز مشاركاتها في قضايا المجتمع، وفتح لها الآفاق بشكل أوسع للتعبير آرائها ومطالبها وأيضا كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية والاجتماعية المختلفة.

وتعد «اثنينية الحوار» إحدى المبادرات المستدامة التي يتبناها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وتنفذ بشكل أسبوعي، وعبارة عن منصة خصبة تفتح بابا لتناول قضايا الشباب الحالية، وإبراز آرائهم وقدراتهم، بما يسهم في تعزيز قيم التطوع والتعاون، وترسيخ ثقافة الحوار، وإشاعة قيم التلاحم الوطني.

اقرأ أيضًا: «منصة قياديات» نافذة جديدة لتمكين المرأة السعودية