أثارت قصة علي الخنيزي وابنه موسى الخنيزي ، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد الكشف عن قصة الاختطاف الواقعة قبل 20 عامًا.
وبدأت القصة عام 1417هـ، عندما قالت امرأة في الـ37 من عمرها حنطية لهجتها بدوية، لأم الطفل المولود أن رأسه عليها أوساخ وستنظفها، وبعد دقائق اكتشفت الممرضة أنها هربت بالطفل.
وقبل أيام، تم العثور على شابين مخطوفين إحداهما قبل 24 عامًا وهو «محمد العماري»، والثاني «موسى الخنيزي» المخطوف من قبل هذه السيدة منذ 20 عامًا، إذ كانا يعيشان مع سيدة في محافظة الأحساء والتي لم يتم تحديد ما إذ كانت «الخاطفة» أم لا.
وأكدت الجهات المختصة أن «موسى» تطابقت نتائجه مع أمه الأصلية وشقيقه، ولكن كانت تنتظر الأب لحين عودته من رحلة عمل لإجراء تحليل DNA.
وقال :«تواجدت عند الساعة 8:30 في شرطة المنطقة الشرقية لاستلام تطابق التحاليل DNA والإجراءات الرسمية الأخرى والتي ظهرت مطابقة رغم تسليمنا المطلق بذلك».
وأشار إلى أنه يستكمل الأوراق في النيابة العامة لاستلام ابنه الذي لم يلتقيه أو يتحدث معه منذ أن تم اختطافه، معبرًا عن سعادته البالغة والتي لا توصف بهذه «المعجزة».
وأضاف «لا يساورني أدنى شك بخصوص «موسى» فالملامح والدم كلها عناصر تؤكد صحة نسبه إلى أسرتي، ولم أشك لحظة في كون موسى طفلي المختطف منذ رؤية صورته للمرة الأولى».
كما لفت إلى أن تطابق البصمة الوراثية بين «موسى» و«الأم» لم يدع مجالًا للشك في كونه طفلهم المختطف منذ 20 عامًا، ولكن لم تلتقي الأسرة بالابن حتى الآن، فيما يستعد الطرفان لتناول الغداء معًا في منزلهم بالقطيف خلال الساعات المقبلة.
وأوضح أن السيدة احتفظت بالطفلين فقط عندما عثرت عليهم ولم تبلغ الأجهزة الأمنية، وهذا هو الخطأ الوحيد الذي ارتكبته خلال السنوات الماضية..
يُذكر أن السيدة الخاطفة، موجودة الآن في سجن النساء بالدمام، وكانت قد تقدمت بطلب استخراج هوية للطفلين قبل عامين ونصف العام، وليس قبل 10 أيام كما يتردد حاليًا.