«معرض طلال تاريخ تقرأه الأجيال».. مسيرة رمز عربي دولي

استضاف المجلس العربي للطفولة والتنمية، معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال» في نسخته الرابعة، بمقر المجلس في القاهرة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عامًا على تأسيس المجلس.

وافتتح الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عيدالعزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، النسخة الرابعة للمعرض بمقر المجلس في القاهرة، وذلك يوم السبت 11 مارس الجاري.

وحضر الافتتاح، كل من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد منزلاوي الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، وعدد من المسؤولين والمفكرين المصريين والعرب.

معرض طلال تاريخ تقرأه الأجيال 2023

واستعرض المعرض،الذي اختتمت فعالياته اليوم الخميس 16 مارس، تاريخ صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رحمه الله منذ النشأة ومسيرته التنموية على مدار ستة عقود.

كما ركزت النسخة الحالية للمعرض، على جهود سموه في مجال تنمية الطفولة وتأسيسه للمجلس العربي للطفولة والتنمية منذ العام 1987.

وخلال الافتتاح، ألقى الأمير عبد العزيز بن طلال، كلمة خاصة به، مؤكدًا أن معرض هذا العام جاء ليسجل سيرة ومسيرة رمز عربي دولي سجل التاريخ اسمه كأول مبعوث أممي سام عربي للطفولة.

وأوضح أنه هو الذي كرس حياته من أجل بناء الإنسان أينما كان، مؤمنًا بأن العمل المؤسسي هو السبيل العلمي والمنهجي لتحقيق التنمية.

كما أشار الأمير عبدالعزيز بن طلال، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المعرض هو تعريف المجتمعات المختلفة وإلهام أجيال المستقبل بأن الأثر الإنساني والعطاء يبقى حيًا لا يموت.

إثراء معرفي وتنمية للطفل

كذلك أعرب عن أمله بأن يحظى من يزور المعرض بإثراء معرفي، وأن يتصفح إرثًا زاخرًا مليء بالعديد من المنجزات والمؤسسات التي تخصصت في قضايا تعد مفاتيح لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

وأكد الأمير عبد العزيز بن طلال، على أهمية دور المجلس التي تتسق مع الرؤية التنموية لمستقبل الطفل، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات لحشد وتوحيد الجهود.

بالإضافة إلى إصداره العديد من المجلات والدوريات والدراسات، وعقد شراكات ونظم أنشطة وفعاليات تعمل كلها على خلق بيئة مواتية لتنمية الطفل العربي.

واختتم الأمير بن طلال كلمته، لافتًا إلى أن المعرض في نسخته الحالية له خصوصيته، فمن جانب يحكي عن علاقة الأمير طلال بن عبدالعزيز بمصر، ومن الجانب الآخر يعطي درسًا عن أثر المبادرة واستشعار المسؤولية التاريخية في تقديم العطاء النوعي للمجتمعات العربية تعليميًا وتنمويًا سواء كان ماديًا أو فكريًا.

فعاليات وورش فنية وثقافية

وشهد المعرض على مدار أيامه الخمس، عددًا من الندوات وورش العمل الفنية والثقافية للأطفال، بالشراكة والتعاون مع عددٍ من الشركاء.

وخلال أول أيام معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال»، تعرف عدد من الطلاب على تاريخ صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وسط العديد من الفعاليات الثقافية.

اقرأ أيضًا: