العلاقة بين شرب الماء والشعور بالصداع والخمول

كشف الدكتور معتز هاشم؛ استشاري جهاز هضمي وأمراض وزراعة الكبد، عن العلاقة بين شرب الماء والشعور بالصداع والخمول وقلة التركيز، وتأثيره على البشرة والجهاز الهضمي.

وأوضح الدكتور معتز، أن أكثر من 50 إلى 60% من الجسم وخلاياه مكون من الماء، لافتًا إلى أن هذه النسبة تصل إلى أعلى من ذلك عند الأطفال وتقل تدريجيًا مع التقدم في العمر.

وأضاف أن هناك حالات كثيرة من الممكن أن يحدث معها جفاف، مثل الإصابة بالحمى أو الإسهال أو الالتهابات أو التعرق المفرط أو القئ وغيرها من الأعراض.

كما يشعر الشخص معها ببعض الأعراض، مثل «الشعور بالعطش، أو التعب، أو وجود إصفرار في البول، أو حدوث جفاف في الفم، أو تبول لا إرادي».

ولفت الدكتور معتز أن عملية الهضم لا تتم بشكل جيد في حالة عدم شرب الاحتياج اللازم من الماء يوميًا، مؤكدًا أن قلة الماء تؤثر على إنتاج اللعاب وعملية تقلص القولون والتبرز.

وتابع أن أغلب حالات الإمساك تنتج عن قلة شرب الماء على مدار اليوم، فالماء هو العلاج الأمثل لحالات النزلة المعوية والإسهال.

كمية الماء المناسبة يوميًا

وكشف عن الكمية المناسبة من الماء التي يجب تناولها على مدار اليوم، موضحًا أن ذلك يختلف من شخص لآخر حيث يعتمد على الوزن والنشاط اليومي وممارسة التمارين الرياضية.

وأشار إلى أن المرأة تحتاج لما يقرب من لترين من الماء يوميًا، بين يحتاج الرجل والمرأة الخامل إلى ما يقرب من 3 لتر يوميًا من الماء.

وأوضح استشاري الجهاز الهضمي، أن هناك حالات طبية معينة سيحتاج الطبيب معها إلى تحديد كمية من السوائل في اليوم، مثل «فشل عضلة القلب، تليف الكبد المتقدم، نقصان الصوديوم، وبعض أمراض الكلى» وغيرها.

وعن ما يُسمى بـ«تسمم الماء»، أكد أنها حالة طبية نادرة جدًا، وتحدث عندما تكون كمية الماء كبيرة جدًا، لافتًا إلى أنه صادف حالتي تسمم بالماء لشخصين كانا يشربان 15 لتر من الماء يوميًا.

اقرأ أيضًا: أفضل 6 أوقات لشرب الماء والاستفادة منه