لم تعد مهنة قيادة الطائرات محتكرة على الرجال دون النساء، فقد استطاعت الكثير من النساء تجاوز كل الصعوبات وتحقيق النجاح فيها، ومن هؤلاء الذين أثبتوا نجاحهم، الطيارة السعودية راوية الريفي.
وتروي الريفي تجربتها في عالم الطيران، فتقول: “أنا سعيدة جدًا بهذه المهنة الرائعة، فمهنة الطيران بالنسبة لي هي أفضل وظيفة بالعالم”.
وتضيف قائلة: “بدأ عشقي لدراسة الطيران منذ الصغر، وعندما كبرت وحصلت على درجة البكالوريوس قررت الحصول على رخصة طيران، والتحقت بمعهد الفجيرة لعلوم الطيران بالامارات، وحصلت على الرخصة، وكانت أول رحلة لي كطيارة إلى مدينة “أكتاو” في كازاخستان”.
وعن التحديات في قطاع الطيران، تقول إنها كثيرة كما هي في التخصصات الأخرى، ولكن يختلف الأمر في قطاع الطيران بأن هذا القطاع يسيطر عليه الرجال ولا تتعدى نسبة النساء فيه الـ 1%.
وأشارت الريفي إلى أن التوافق بين العمل في الطيران ومتطلبات الأسرة بالنسبة للمرأة صعب جدًا، إلا إذا كان لديها زوج مساعد وأسرة متفهمة لوضعها الخاص.
وأوضحت الريفي أن المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله ـــ تعيش عصرها الذهبي، حيث مكّنها من الحصول على حقوقها وواجباتها، وشهدنا الرعاية والاهتمام الذي ربما لم تشهده الكثيرات من مختلف دول العالم، مضيفة بأن المرأة السعودية التي لديها أحلام وطموح، لا يوجد شيء يستطيع أن يوقفها الآن.
وعبّرت راوية بحكم إقامتها الدائمة بدولة الإمارات وعملها في طيران الاتحاد؛ عن سعادتها بالعلاقات السعودية الاماراتية الراسخة، حيث قطعت الدولتان شوطًا كبيرًا في إرساء دعائم العلاقات الثنائية في شتى المجالات، التي تستقي قوتها ومتانتها من الرغبة الحقيقية والأكيدة للقيادتين والشعبين الشقيقين في بناء علاقات استراتيجية شاملة ومتكاملة.