«الصحة الخليجي» يطلق حملة «زمانهم حاضر» لكبار السن (التفاصيل)

أطلق مجلس الصحة الخليجي لدول مجلس التعاون، اليوم الأربعاء، حملة بعنوان «زمانهم حاضر»، بهدف تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن.

وأشار المجلس إلى أن الكثير من المختصين في دول الخليج أكدوا أهمية تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن.

حيث إن ضعف هذا الجانب قد يعزز ظهور الوحدة بين كبار السن، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات صحية كالاكتئاب واضطراب النوم.

وأضاف المجلس أن مفهوم الصحة بحسب منظمة الصحة العالمية، هو حالة من اكتمال السلامة بدنيًا وعقليًا واجتماعيًا، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز.

كذلك، اختار مجلس الصحة الخليجي تسليط الضوء على قضية "الوحدة" بين كبار السن لما لها من أهمية بالغة بين مجتمعاتنا العربية عمومًا والخليجية بشكل خاص.

ومن المتوقع تزايد فئة كبار السن في دول الخليج «الفئة العمرية من 60 سنة وما فوق» بشكل تدريجي من نسبة السكان خلال الأعوام المقبلة حتى عام 2050م، وذلك لارتباطه بازدياد متوسط العمر.

كما أن هناك دراسات إحصائية دولية تشير إلى أن أعداد كبار السن في العالم ستفوق أعداد صغار السن في الفترة بين 2015 - 2030م.

وأوضح مجلس الصحة الخليجي أن بعض الدراسات الدولية، تشير إلى أن معدل انتشار الوحدة في البلدان ذات الدخل المرتفع بين دول العالم وصلت إلى واحد من بين أربعة أشخاص قد يعاني من الوحدة، وأن للوحدة آثار ومضاعفات خطيرة منها تعزيز الإصابة بالاضطرابات النفسية وتعزز الفجوة العمرية بين كبار السن وأحفادهم وأبنائهم على قدرتهم في التواصل، ما تزيد من إمكانية الإصابة بالعزلة الاجتماعية ومضاعفاتها على الصحة النفسية للفرد.

وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالمسببات والأعراض الخاصة بالوحدة لدى كبار السن، وحول الطرق الفعالة للتعامل معهم، ودعم ذويهم بمهارات التواصل الإيجابية، مع تمكين دمجهم بالمجتمع بطريقة فعالة.

إضافة إلى تحسين توجه المجتمع نحو التعامل الصحيح والاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن.

 

اقرأ أيضًا: 21 جامعة سعودية تدخل في تصنيف التايمز 2023م