أعلنت رئاسة شؤون الحرمين، افتتاح باب الملك عبدالعزيز في المسجد الحرام، وذلك بحضور الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
بدوره، قال السديس، خلال افتتاحه الباب: «إن الحرمين الشريفين يلقيان اهتمامًا وحرصًا بالغين من ولاة أمرنا الميامين، مشيرًا إلى أن التوجيهات السديدة من ولاة أمرنا تؤكد تقديم أفضل وأرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030».
اقرأ أيضًا: تفاصيل مشروع تطوير المناطق المجاورة لجبل الرحمة بالمشاعر المقدسة
وتابع: «النجاح دائمًا يكون في النزول إلى الميدان، ونحن اليوم نزلنا وبدأنا بإعلان جاهزية باب الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين والزائرين والمصلين».
وأضاف: «هذا الباب شريان حيوي يخدم المنطقة الغربية والشمالية والشرقية؛ حيث ينحدر الناس وينهمرون انهمار السيل المتدفق حبًا وشوقًا لهذا البيت من باب الملك عبد العزيز».
ولم تتجاوز أبواب المسجد الحرام قبل الإسلام وفي عهد النبوة والخلفاء الراشدين سبعة أبواب، فيما أخذت طابعًا معماريًا مختلفًا بعد توسعة المسجد الحرام وتحسين أبوابه في عهد عمر بن الخطاب، وفي عهد عثمان بن عفان تم تحسينها أيضًا.
وازدادت أبواب الحرم حتى تجاوزت حاليا 200 باب، من بينها خسمة أبواب رئيسية (باب الملك عبدالعزيز يؤدي للساحة الغربية، باب الفتح يؤدي للساحة الشمالية، باب العمرة يؤدي للساحة الشمالية، باب الصفا يؤدي لجهة المسعى، وباب الملك فهد يؤدي للساحة الغربية).
يذكر أن مشروع تطوير باب الملك عبدالعزيز، يتكون من خمسة أدوار ووسائل تقنية لمساعدة الجهات في إدارة الحشود، ومنارتين بطول 137 مترًا وشاشات إرشادية وتعليمية.
اقرأ أيضًا: «الضمان الصحي» يحدد الخدمات المغطاة بالتأمين لمرضى التوحد