إنجازات المرأة السعودية.. مها الحمود والهنوف الحناكي أثبتا قدرتهما على التغيير

مازالت تتوالى إنجازات المرأة السعودية، فالعديد منهم لديهم قصص ملهمة ومليئة بالعبر والإصرار على النجاح، التي تجعلنا نتعلم منها الكثير من الدروس.

واتخذت المرأة السعودية، من الإصرار نهجًا للنجاح والوصول لماسعى له، مهما كان الطريق ممتلئًا بالصعاب، وعاهدت نفسها على التأقلم واستمرار السعي.

 

إنجازات المرأة السعودية

وتستعرض «الجوهرة» خلال التقرير التالي، عددًا من النماذج المشرفة لسيدات سعوديات بلغ إصرارهن عنان السماء، وأثبتن قدرتهن على التغيير رغم التحديات.

 

المواطنة مها الحمود تحدت السرطان وانتصرت عليه

المواطنة مها الحمود تحدت السرطان وانتصرت عليه

عندما يؤمن الإنسان بحلمه وقدرته على إحداث الفارق وعدم الاستسلام يستطيع تحدي أي شيء، هكذا استطاعت مها الحمود الانتصار على مرض السرطان.

تفاجأت مها في أول عام دراسي لها بضيف ثقيل عليها «مرض السرطان»، الأمر الذي جعلها تشعر بالخوف في بدايته ولكن كان عليها الاختيار ما بين استكمال دراستها كطالبة سعودية مبتعثة للولايات المتحدة أو تأجيل الدراسة والرجوع لبلادها لبدء رحلة علاجها بجانب أقاربها.

ولكنها فضلت اختيار الطريق الأصعب وهو استكمال دراستها في الولايات المتحدة مع إتمام رحلة العلاج في الوقت نفسه في الولايات المتحدة، بعيدًا عن عائلتها.

 

لم تسمح لمرضها أن يقف أمام طموحها الدراسي، واستكملت طريقها في التعليم والعلاج حتى بدأت تتطور حالتها الصحية، غير الدعم الذي تلقته فور معرفة الجميع بقصتها.

 

واستطاعت بعد رحلتها الطويلة، أن تتخرج من جامعة واشنطن في سياتل، بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية في الاقتصاد السياسي بامتياز مع مرتبة الشرف، لتحقق حلمها، وتستكمل طريقها.

 

الهنوف الحناكي.. أول سعودية من فئة الصم تنال درجة الماجستير من جامعة هاوراد

الهنوف الحناكي أول سعودية من فئة الصم تنال درجة الماجستير من جامعة هاوراد يقين الإنسان بنفسه وقدرته على التغيير رغم الظروف التي يمر بها، هي التي تجعله لا يرى أي عائق أمامه؛ إذ يستطيع هزيمة إعاقته وتحقيق المستحيل بعزيمته ومثابرته.

استطاعت المواطنة الهنوف الحناكي، أن تكون أول سعودية من فئة الصم، تنال درجة الماجستير من جامعة هاوراد في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص علم النفس.

 

كانت الهنوف، ترى حلمًا أمامها تسعى إليه على الرغم من فقدانها حاسة السمع، ولكن ذلك لم يشكل عائقًا لها؛ حيث استكملت جميع مراحل الدراسة بتفوق كبير، حتى نالت الشهادة الجامعية أيضًا.

 

فلم تكتف بإنهاء بكالوريوس الاقتصاد في إحدى جامعات الرياض، بل انتقلت فيما بعد إلى أمريكا، وأتقنت لغة الإشارة الأمريكية واللغة الإنجليزية، من أجل إنهاء الماجستير والعودة للوطن وهي تحمل نجاحها وإنجازها المشرف لبلدها، لتحفر اسمها في تاريخ إنجازات المرأة السعودية.

 

اقرأ أيضًا: إنجازات المرأة السعودية تبلغ عنان السماء.. رائدات وصلن للعالمية