أمسية عن "طمليه" رائد الأدب الساخر في الأردن

نظّم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، مساء أمس الأحد، أمسية عن الكاتب الراحل محمد طمليه؛ رائد الأدب الساخر في الأردن.

وفي بداية الأمسية، تحدث الكاتب يوسف غيشان عن علاقته بالأديب الراحل، مشيرًا إلى أن طمليه كان يفكر بكتابة رواية إلا أنه لم يكن صاحب نفس طويل في الكتابة، حيث كان مبدعًا في كتابة القصص القصيرة والمقالات الساخرة .

وأضاف أن طميله كان يفكر بكتابة رواية فيها من العمق والدهشة ما ينقل القاريء إلى مساحات أخرى لم يألفها في الأدب، لافتًا إلى أن حياة الراحل القصيرة، بكل ما تحمله من عشق وسأم وبؤس وشجاعة وجبن وخجل وتحد وخيانة وفرح وحقد وندم وصمت وكلام وضحك، هي الرواية الحقيقية، التي قد يكتبها أحد الأدباء يومًا ما .

من جهته، تحدث الكاتب كامل نصيرات عن بدايات محمد طميله الأدبية، ذاكرًا المجموعات القصصية التي أصدرها الراحل وهي: جولة العرق، الخيبة، ملاحظات حول قضية أساسية، المتحمسون الأوغاد، ويحدث لي دون سائر الناس .

وأضاف أن الكتابة الساخرة يجب أن تتضمن تفاصيل ومفارقات لموقف ساخر حقيقي، حيث أن السخرية دون نقد ليست سخرية، مؤكدا أن السخرية الأدبية تستند إلى الثقافة والموهبة الحقيقية .

وجرى؛ في ختام الأمسية_ التي أدارها الكاتب محمد صبيح، وحضرها جمع من الكتاب والمهتمين_ نقاش وحوار تركز على ماهية الأدب الساخر والكتابة الساخرة .