أغرب قواعد الإتيكيت في العالم (3/3).. مراسم إكرام الموتى

لا يعتبر الإتيكيت أسلوبًا لنهج الرقي في التعامل فحسب؛ بل إنه يعد فنًا يعود على محترفيه بأسلوب حياة صحي وسط مجتمع يتمتع بالنضوج الفكري، والعاطفي.

وفي التقرير التالي، نرصد على 3 مراحل، أغرب فنون الإتيكيت في العالم، وقدّمنا في الجزء الأول “أغرب طرق إلقاء التحية في العالم”، اما الثاني؛ فتناولنا "أغرب قواعد الإتيكيت في طقوس الزواج".

وتستعرض مجلة "الجوهرة" في الجزء الثالث والأخير أغرب طقوس الجنائز في العالم، والتي جاءت كالتالي..

منطقة التيبت

تُعرف منطقة التيبت بتقديمها غذاء للطبيعة، كطقس من أغرب طقوس الدفن؛ ففي نظرهم لا يجوز أن يُدفن الإنسان تحت التراب؛ وذلك يعود لطبيعة أرضهم الصخرية.

ويقوم الرهبان بقطع أوصال الموتى إلى قطع ذات حجم معين، ثم يتم خلط هذه الأعضاء مع الدقيق، والزبدة، والشعير.

كما تُترك في المناطق المرتفعة طعامًا للطيور الجارحة.

مدغشقر

يقوم الشعب الملفاشي - أحد قبائل مدغشقر - بإجراء بعض الطقوس طبقًا لمعتقداتهم والتي تعرف باسم Famadihana؛ حيث يقوم الاحتفال بنبش قبور الموتى، والرقص حول القبور مع عزف بعض المقطوعات الحزينة.

ولا تعود هذه الظاهرة لارتباط ديني، إلا أنها تعتبر من إتيكيت التعامل مع الموتى.

أما الثقافة الزردشتية؛ فإنهم يقومون بوضع الميت فوق برج مرتفع، ويترك للطيور الجارحة حتى تأكله ويتبقى العظم فقط، ثم يجمع العظم، ويتم إلقائه في بئر أسفل البرج.

الشعب الغيني

اعتاد الشعب الغيني أن يتم تغطية الرجل عقب رحيله، بسعف النخيل ويشعلون النيران قريبًا منه؛ حتى يجف تمامًا، دون أن يحترق وتستمر العملية لمدة قد تستمر إلى 3 أسابيع متواصلة.

أما الطفل فإذا مات وضعوه في سلة، ثم علقوه في سقف البيت؛ حتى يتلاشى.