أضرار عدم البكاء وفوائده الصحية.. تعرفي عليها

في كثير من الأوقات تضطرنا الظروف لمنع دموعنا وقمعها، ولكن دون علم مدى أضرار عدم البكاء وتأثيره السلبي فيما بعد على الإنسان.

أضرار عدم البكاء

فعلى الرغم من اضطرار الظروف أحيانًا لقمع المشاعر السلبية، من خلال المواقف التي لا يتمكن فيها الفرد السماح للدموع أو المشاعر السلبية بالظهور، ولكن هذا القمع يكون له تأثير سلبي كبير على الجسم.

يعتبر البكاء في الأساس هو عبارة عن صمام تحرير يخلص جسمكِ من الإجهاد والتوتر الزائد.

لذلك فعندما يكون هناك دموع محتجزة، فهنا يبدأ الجهاز العصبي الودي في جسمكِ في إرسال عدد من الإشارات إلى الغدد الكظرية في الدماغ من أجل إفراز هرمونات التوتر، كالأدرينالين والكورتيزول.

وتسبب هذه المواد الكيميائية زيادة معدل ضربات القلب بالإضافة إلى ضغط الدم.

لذلك في حالة قمت بحبسها خلال محاولتكِ عدم البكاء، فذلك سوف يُترجم بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.

اقرأ أيضًا: أنواع الدموع.. فوائد البكاء للجسم في علم النفس

أضرار عدم البكاء وفوائده الصحية .. تعرفي عليها

أضرار قمع مشاعرك السلبية

لا ينصح بقمع المشاعر السلبية كالحزن والإحباط؛ لأن هذا سوف يزيدها ويجعلكِ تشعرين بالسوء كما سوف يتزايد التوتر.

فالقيام بمقاومة الرغبة في البكاء من حين لآخر شيء وارد، ولكن عندما تقومي بذلك بطريقة مستمرة فهذا يمنح استجابة جسمك للضغط مزيدًا من الفرص للتسبب في المشاكل سواء الصحية أو النفسية.

بالإضافة إلى ذلك فعلى المدى القصير من الممكن يسبب مشاكل مزعجة مثل التهيج والقلق وقلة النوم.

كما يتسبب قمع الدموع مع الوقت إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: "ارتفاع ضغط الدم أو حتى السرطان".

لهذا السبب في حالة كنتِ بحاجة إلى الصراخ أو البكاء ولديكِ القدرة على أخذ دقيقة لفعل ذلك، فسيكون من مصلحتكِ القيام بالبكاء قبل العودة إلى ممارسة مهامكِ اليومية للتخلص من تلك المشاعر السلبية.

فوائد البكاء الصحية

وأثبتت عدد من الأبحاث النفسية أن للبكاء الكثير من الفوائد الصحية العقلية والجسدية، والتي من أهمها التالي:
- الحفاظ على صحة العين
لا يعلم الكثير أن ذرف الدموع يساهم في المحافظة على صحة عينيكِ.

فمن الممكن للدموع أن تقوم بإزالة البكتيريا والأوساخ بجانب أنها تحميهم من العدوى.

- تقليل التوتر
يعمل البكاء على تنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن استجابة الجسم للاسترخاء.

كما أنه من الممكن الاستجابة للاسترخاء في مواجهة الآثار السلبية للتخفيف من التوتر.

- تخفيف الألم
يعمل هرمون الإندورفين وهو هرمون السعادة، الذي يتم إطلاقه عند ممارسة الرياضة، وكذلك في حالة البكاء على التهدئة كما أنه يساعد في تقليل وتخفيف الألم، بجانب تعزيز مشاعر السعادة.
- تعزيز التواصل
قد يساعد البكاء في التواصل مع الآخرين وذلك من حلال إظهار حاجتنا إلى الدعم.

وفي حالة مشاهدة شخص يبكي، فذلك من الممكن سيُحركك لدعمه ومساعدته.

ولكن إذا لم تبكي أبدًا فقد يكون من الصعب على الناس ملاحظة أنكِ بحاجة إلى رعايتهم ودعمهم.

 

قد يهمك: استشاري يوضح أضرار قلة النوم: «يصيب بالاكتئاب ونوبات البكاء المفاجئة» (فيديو)