يتمتع زيت الزيتون البكر بفوائد صحية عدة، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية. كما أنه قد يساعد في تخفيف الألم المزمن.
وتربط بحوث متنوعة مركبين موجودين في زيت الزيتون البكر ، وهما: الأوليوكانثال، والراتينج الزيتي، بانخفاض الالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف الألم بطريقة مماثلة للإيبوبروفين، فهل يصل فعلا هذا الزيت بديلا للإيبوبروفين. وفقا لما ذكرته verywellhealth.
هل توجد هذه المركبات في زيت الزيتون البكر فقط؟
لا يزال العلماء يحاولون تحديد أفضل طريقة للحصول على فوائد الأوليوكانثال والراتنج الزيتي.
بينما أثارت دراسة حديثة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية تساؤلاً حول ما إذا كان الأوليوكانثال والأولياسين قد يكونان مفيدين إذا جاءا من مصادر أخرى، مثل شجيرة دائمة الخضرة سريعة النمو تسمى ليغستروم فولجاري.
وقالت ستيفاني جونسون، أستاذة مساعدة في علوم التغذية السريرية والوقائية، في كلية المهن الصحية بجامعة روتجرز. إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول المكملات الغذائية. التي تحتوي على هذه المركبات المعزولة، يقدم الفوائد الصحية ذاتها، مثل: استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر غذائي كامل.
كما أضاف جونسون أن “التأثيرات التآزرية للعديد من المكونات الموجودة في الزيت البكر الممتاز قد تكون المفتاح لقيمته العلاجية”.
هل يمكن أن يحل بديلا لمسكنات الألم؟
لا يعد زيت الزيتون البكر الممتاز بديلاً عن مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية. فيما قال بيترسون: “المقارنة محدودة. لا يوجد الأوليوكانثال إلا بكميات قليلة عالية الجودة، الطازج، المعصور على البارد. الذي تم حصاده وتخزينه بشكل صحيح”.
وعلى الرغم من أن هذا الزيت قد يساعد في تخفيف بعض الألم، إلا أن مدى تأثيره لا يزال غير معروف، ولا يجب استبداله بالأدوية التي يوصي بها طبيبك.
هل يجب إضافة زيت الزيتون للنظام الغذائي؟
أوضح بيترسون إن تناول ملعقتين إلى أربع ملاعق كبيرة من زيت الزيتون الممتاز بشكل منتظم قد يساعد في تقليل الالتهاب المزمن منخفض المستوى.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحسن مستويات الألم مع مرور الوقت. وقد استكشفت بعض الأبحاث ما إذا كان استخدام الزيت البكر الممتاز موضعيًا يساعد في تخفيف الألم الناتج عن حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، مع أننا لا نملك حتى الآن أدلةً تشير إلى فعالية هذا العلاج. ولكن هناك العديد من الأسباب في إبقاء زيت الزيتون في نظامك الغذائي. حيث يعد غنيا بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهو يدعم صحة القلب من خلال المساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار أو LDL.
اقرأ ايضًا: أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة.. الزيتون والجوجوبا أبرزها
بينما يرتبط أيضًا بتحسين وظائف الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بجلطات الدم، وهي كلها عوامل رئيسية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.