هل المال يسبب السعادة؟ جامعة هارفارد تجيب

هل المال يسبب السعادة؟ جامعة هارافارد تجيب
هل المال يسبب السعادة؟ جامعة هارافارد تجيب

تسعى دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد إلى الإجابة على أحد الأسئلة الأكثر إثارة للجدل في مجال علم النفس والاقتصاد، وهو: هل يمكن للمال أن يزيد بالفعل سعادة الناس؟ يحلل البحث، الذي أجراه فريق من خبراء العلوم الاجتماعية، بالتفصيل العلاقة بين الدخل الاقتصادي والرفاهية الذاتية، ويقدم وجهات نظر جديدة حول واحدة من أكثر القضايا إثارة للاهتمام وتعقيدًا في المجتمع المعاصر.

بحسب موقع infobae  تعتمد الدراسة على جمع بيانات مكثفة من مجموعات اجتماعية واقتصادية متنوعة، وتستخدم منهجيات متقدمة لتقييم مدى تأثير المستويات المختلفة للثروة على تصورات الرضا ونوعية الحياة. وقد أكد الباحثون في جامعة هارفارد بقيادة آرثر سي. بروكس، الذي يدرس السعادة والقيادة في كلية هارفارد للأعمال (HBS)، أهمية فهم ليس فقط العوامل النقدية المعنية، ولكن أيضًا كيفية تفاعل العناصر الأخرى، مثل العلاقات الشخصية والعمل والصحة، مع الرخاء الاقتصادي للتأثير على سعادة الأفراد. ويعد هذا البحث بتوفير معلومات قيمة لسياسات الرعاية والتنمية الاجتماعية المستقبلية.

 

هارفارد جامعة أبحاث خاصة تقع في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست في عام 1636 باسم كلية هارفار، وتعد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة. كما تعتبر واحدة من بين أكثر المؤسسات شهرة في العالم.

 

تكشف الدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية، بقيادة آرثر سي. بروكس، عن رؤى عميقة حول العلاقة بين المال والسعادة. وعلى الرغم أن المال يمكن أن يقلل من التعاسة ويوفر استقرارًا عاطفيًا، فإنه لا يزيد السعادة بشكل كبير بعد مستوى معين من الدخل.

كما يؤكد بروكس أن السعادة الحقيقية تأتي من الاستثمار في العائلة والأصدقاء والعمل الخيري. بالتالي، فإن تحقيق الرضا والسعادة يتطلب توجهًا عميقا يتجاوز الموارد المادية ليشمل العلاقات الهادفة وخدمة الآخرين.

الرابط المختصر :