يحتفي «معرض الرياض الدولي للكتاب 2024» بالراحل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وذلك من خلال ممر تكريمي لفقيد الثقافة السعودية والعربية وأيقونة الشعر الحديث الراحل، وذلك تقديرًا لمسيرته الإبداعيَّة الكبيرة مع الأدب والشعر، وفي لفتة تكريم استثنائية. وتكريمًا لمنجزه الأدبي والثقافي وإرثه الشعري الواسع. وتسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالإنجازات وبصماته الملموسة في المشهد الثقافي السعودي والعربي.
الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
كلماته باقية، وروحه حاضرة، وأعماله خالدة في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2024#الرياض_تقرأ#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/SHTidaKkNY
— معرض الرياض الدولي للكتاب (@RyBookFair) September 28, 2024
معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
كما حرصت الصفحة الرسمية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024 على منصة “إكس”. بنشر فيديو احتفاء بمسرة الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن. تضمن الفيديو كلماته الخالدة. وعقلت قائلة: “الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن.. كلماته باقية، وروحه حاضرة، وأعماله خالدة”.
كما انطلقت الخميس الماضي. فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة. تحت شعار “الرياض تقرأ” في حرم جامعة الملك سعود. كما يستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل. بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر. من أكثر من 30 دولة، موزعة على أكثر من 800 جناح.
إضافة إلى مشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية ودولية. كما يعد المعرض منصة رئيسية للناشرين وللتبادل الفكري والثقافي. وملتقى للأدباء والمفكرين وصناع الثقافة والمعرفة وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية ”واس”.
فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
كما تحل دولة قطر ضيف شرف للمعرض هذا العام، لتقدم لزواره تجربة ثقافية مميزة تعكس منجزاتها الأدبية والفكرية. وموروثها الثقافي الأصيل وتاريخها وفنونها المتنوعة. وذلك من خلال جناح يستعرض مخطوطات وإصدارات وزارة الثقافة القطرية. بمشاركة رموز الثقافة القطرية والمواهب والمبدعين القطريين، ضمن برنامج ثقافي منوع وثري.
الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة
كما قال الدكتور محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة: “نعمل وفق استراتيجية متكاملة تترجم رؤية وتوجيهات وحرص القيادة الرشيدة على تعزيز الريادة الثقافية للمملكة عربيًّا وعالميًّا. وتحويل الثقافة لأحد أهم ممكنات النهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع. ودعم اقتصاد الصناعات الإبداعية والفكرية. وتمكين صناعة النشر وتزايد حركة التأليف والترجمة السعودية. بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة. ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي الوطني لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030”.