تفقّد الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، اليوم الخميس، صالة مبادرة طريق مكة. بمطار محمد الخامس الدولي، بمدينة الدار البيضاء. وذلك بحضور معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق.
مبادرة طريق مكة
تهدف المبادرة إلى تسهيل إجراءات الحج لضيوف الرحمن من المملكة المغربية. فيما اطّلع السفير السعودي على سير العمل في صالة المبادرة، والإجراءات المنفذة لتيسير رحلة الحج، وتنظيم الخدمة بما يكفل إنهاء إجراءات رحلتهم بسهولة، وتقديم تجربة متميزة لهم.
وتعمل المبادرة على تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها. باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية، وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة. بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية.
كما تهدف إلى العمل على ترتيب وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة. في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
ومبادرة طريق مكة هي إحدى مبادرات وزارة الداخلية السعودية، التي تأتي ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن. وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030. بينما أطلقت المبادرة في عام 2017 بهدف تسهيل إجراءات الحجاج القادمين من خارج المملكة. عن طريق إنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة العربية السعودية من مطارات دولهم قبل مغادرتهم لها. وذلك بدلا من الانتظار لإتمامها عند وصولهم إلى الأراضي السعودية.
في حين تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية السعودية تنفّذ المبادرة في عامها السابع، بالتعاون مع وزارات الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني. علاوة على هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
الخدمات المقدمة عبر المبادرة
إصدار تأشيرات الدخول إلكترونيًا
إنهاء إجراءات الجوازات
التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، بما فيها التطعيمات
ترميز وفرز الأمتعة حسب ترتيبات السكن في مكة المكرمة أو المدينة المنورة
استقبال الحجاج عند وصولهم ونقلهم مباشرة إلى مقار إقامتهم دون الحاجة للانتظار في المطار
الدول المستفيدة من المبادرة حتى الآن
تشمل المبادرة عددًا من الدول ذات الكثافة الكبيرة في أعداد الحجاج، منها:
إندونيسيا
باكستان
بنغلاديش
ماليزيا
المغرب
تونس
كوت ديفوار
تركيا
أوزبكستان
السنغال
وتتوسع القائمة تدريجيًا مع الوقت بحسب الجاهزية الفنية للدول.