هل شعرت يومًا بأن ثديك متكتلين أو مؤلمين أو منتفخين؟ فمن المحتمل أنك تعانين من تغيرات ليفية كيسية لسرطان الثدي. ربما تكون حالة حميدة أو غير سرطانية في الثدي.
التغيرات الكيسية لسرطان الثدي
قالت الدكتورة “نامراتا سينغال ساوانت” مديرة واستشارية أولى لأشعة الثدي في مركز Vcare للتصوير والتشخيص في مومباي، إنها حالة حميدة أو غير سرطانية في الثدي. وتضيف أن هذه الحالة تصيب أي امرأة في أي عمر في الوقت الحاضر. وذلك نقلًا عن herzindagi.
تؤثر التغيرات الليفية الكيسية للثدي على أي شخص، كما أن تغير الثدي الليفي الكيسي يعرف عمومًا باسم “اختلال التوازن الهرموني”. وفي الوقت الحاضر، لا تقتصر الحالة على فئة عمرية معينة. سواء كانت الفتيات الصغيرات في سن المراهقة أو السيدات في سن اليأس.
ومع ذلك، فإن شدة الألم قد تختلف مع زيادة الأعراض “قبل وأثناء الدورة الشهرية وقد تهدأ بعد انتهاء الدورة الشهرية، وعادة ما تتحسن بعد انقطاع الطمث”.
هل التغيرات الكيسية الليفية في الثدي تشكل عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي؟
كما ذكرنا سابقًا، فإن التغيرات الكيسية الليفية في الثدي أو مرض الثدي الكيسي الليفي هو حالة حميدة في الثدي، أي أنها حالة غير سرطانية. ومع ذلك، لتحديد السبب الدقيق، يوصي الأطباء بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي، وهو الفحص الأكثر شيوعًا.
وتضيف الدكتورة “ساوانت”: “إذا تم العثور على أي كتلة مشبوهة، فقد يتم اقتراح فحوصات أخرى مثل التصوير الشعاعي للثدي أو التصوير بالرنين المغناطيسي”.
وأشارت إلى أن العلاقة بين خطر الإصابة بسرطان الثدي والتغيرات الكيسية الليفية في الثدي تعتمد على أنواع محددة من التغيرات.
التغيرات الكيسية الليفية البسيطة
في أغلب الأحيان، لا يعاني المرضى إلا من تكيسات حميدة بسيطة لا يعرف ارتباطها بالسرطان. وبالتالي، يتم تصنيفها على أنها حميدة في تقارير الموجات فوق الصوتية الخاصة بهم أيضًا.
التغيرات التكاثرية دون خلل في الخلايا
تظهر بعض هذه الخلايا تكاثرًا مفرطًا “نموًا سريعًا” ولكن لا يوجد خلل في الخلايا “تشوهات خلوية بنيوية”، وهذا يزيد من المخاطر، ولكن ينصح المرضى فقط بالمتابعة الدقيقة والمتابعة بالموجات فوق الصوتية كل ستة أشهر.
التغيرات التكاثرية مع عدم انتظام النمو
ترتبط هذه الأنواع بخلل في الخلايا؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل واضح. يتم اقتراح معظم هذه الأنواع من الجراحة، مثل الاستئصال الموضعي الواسع أو استئصال الورم للحصول على تقرير نسيجي مرضي نهائي. لا يمكن تأكيد هذه الأنواع من مرض الكيس الليفي إلا بمساعدة خبير تصوير الثدي المدرب باستخدام الموجات فوق الصوتية أو التصوير الشعاعي للثدي أو التصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة SOS.
كما يجب أن نتذكر أن هذه الثديين أكثر تكتلًا؛ ما يزيد من احتمالات عدم اكتشاف السرطان في الفحوصات السريرية. وتبدو هذه الثديين أكثر كثافة في صور الثدي بالأشعة السينية وحتى في صور الرنين المغناطيسي. ونتيجة لذلك، يمكن أن تتسبب في زيادة كبيرة في أنسجة الثدي الخلفية، ما يؤدي إلى زيادة فرص عدم اكتشاف السرطان المبكر في الحجم الصغير.
اقرأ أيضًا: ما فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟
وعلاوة على ذلك، على الرغم من أن فحوصات الثدي السنوية وصور الثدي بالأشعة السينية لا تضمن التشخيص المبكر، إلا أنها على الأقل يمكن أن تساعد في اكتشاف عوامل الخطر.