شهدت مدينتى الباحة وسمرة خلال شهر رمضان المبارك إطلاق فعاليات مهرجان “ليالي رمضان الثاني” الذي نظمته أمانة منطقة الباحة في سوق البلد بوسط المدينة، ونجح المهرجان في استقطاب أعداد كبيرة من الأهالي والزوار. وذلك بفضل تنوع الفعاليات الرمضانية التي قدمها.
كما قال الدكتور علي بن محمد السواط، أمين الباحة، إن المهرجان يستمر طوال شهر رمضان المبارك، ويضم العديد من الفعاليات والأنشطة، منها:
- حاضنة بلدية تضم 25 منفذ بيع، و70 بسطة، و10 فود تركس، تقدم أصنافًا متنوعة من الأطعمة والمشروبات الرمضانية.
- أركان للملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء.
- نافورة تفاعلية وألعاب للأطفال.

أهداف مهرجان الباحة
كما تهدف هذه المهرجانات إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
- إبراز الصورة الجمالية للمدينة.
- الحفاظ على سلامة المنتجات المعروضة والنظافة العامة.
- صحة المستهلكين ومنع التلوث والتخلص الآمن من النفايات والمخلفات.
- الحد من الآثار السلبية التي رُصدت في بعض الشوارع والطرقات جراء ممارسة البيع العشوائي.
- تحسين المشهد الحضري والقضاء على عناصر التشوه.
بينما تنفذ الأمانة والبلديات التابعة لها أكثر من 12 فعالية وأكثر من 100 مبادرة خلال موسم رمضان. كما تتضمن هذه الفعاليات مهرجانات ترفيهية وثقافية ورياضية. بالإضافة إلى توفير العديد من الحضانات البلدية على مستوى محافظات ومراكز المنطقة.

فعاليات سمرة
كما شهدت فعاليات “سمرة” الرمضانية. المقامة في إعمار سكوير بجدة، إقبالًا جماهيريًا واسعًا من أهالي المدينة وزوارها، الذين يتوافدون للاستمتاع ببرامجها المتنوعة خلال ليالي شهر رمضان المبارك. وتعد “سمرة” فعالية رمضانية مميزة تستهدف مختلف الفئات العمرية. وتسعى إلى إحياء العادات والتقاليد الأصيلة للمنطقة، وتعكس هويتها الثقافية الغنية.
بينما تتضمن الفعالية أنشطة متنوعة، من بينها منطقة الحكايات التي تسترجع قصص الآباء والأجداد. وجناح الحلويات التقليدية الذي يجسد طريقة إعدادها القديمة. كما تعد “سمرة” ملتقى لعشاق المأكولات الشعبية، حيث تتنافس الأجنحة على تقديم أشهى الأطباق الرمضانية والوجبات الشعبية الأخرى. مثل الفول والكبدة والبليلة وخبز الشريك والبطاطس. بالإضافة إلى المشروبات التقليدية مثل السوبيا والعصائر الطازجة.
أجواءً رمضانية تراثية مميزة
كما يستطيع زوار “سمرة” التجول في ركن المشغولات اليدوية ونقوش الزينة. الذي يعرض مجموعة متنوعة من الملابس والمجوهرات والإكسسوارات القديمة. بالإضافة إلى جناح العطورات الذي يقدم للزوار فرصة التعرف على الخلطات العطرية التقليدية.
بينما تخلق فعاليات “سمرة” أجواءً رمضانية تراثية مميزة، حيث تكتظ الأجنحة بالزوار والمتسوقين. وتأخذهم في رحلة عبر الزمن. وتسترجع لهم ذكريات الماضي الجميل، وتعيد إحياء عبق التاريخ واللقاءات الاجتماعية في أجواء رمضانية دافئة.وفقًا لـ “واس”