تواجه المرأة العاملة تحديات عديدة في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وفي الوقت نفسه، تسعى لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية. ولكن، ببعض التنظيم والتركيز، يمكنكِ زيادة إنتاجيتك بشكل كبير وتحسين أدائك في العمل. لذا نوضح بعض النصائح لـ زيادة القدرة الإنتاجية في العمل.
زيادة القدرة الإنتاجية في العمل
ويمكنكِ زيادة القدرة الإنتاجية في العمل من خلال اتباع بعض النصائح التي ذكرها موقع “روسيا اليوم، منها:
-
وضع خطة عمل واضحة:
- حددي أهدافك اليومية والأسبوعية والشهرية.
- كذلك قومي بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة.
- استخدمي تقويمًا أو تطبيقًا لجدولة مهامك ومواعيدك.
-
إدارة الوقت بفعالية:
- حددي الأوقات التي تكونين فيها أكثر إنتاجية واستغليها في إنجاز المهام الأكثر أهمية.
- تجنبي المشتتات مثل الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني أثناء العمل على مهمة مهمة.
- استخدمي تقنية “بومودورو” وهي تقنية لإدارة الوقت تقسم العمل إلى فترات زمنية قصيرة مع فترات راحة قصيرة بينها.
-
التنظيم الجيد:
- احرصي على تنظيم مكتبك ومساحة عملك بشكل جيد.
- احفظي المستندات والملفات في أماكن محددة.
- استخدمي أدوات التنظيم مثل المجلدات والملصقات.
-
التواصل الفعال:
- لا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة.
- واصلي التواصل مع زملائك ومديرك بشكل منتظم.
- حاولي فهم توقعات مديرك والعمل على تلبيتها.
-
الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية:
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام.
- كذلك احصلي على قسط كاف من النوم.
- تناولي طعامًا صحيًا.
- أيضًا خصصي وقتًا للاسترخاء والترفيه.
-
التعلم المستمر:
- ابحثي عن فرص للتطوير المهني.
- كذلك حاولي تعلم مهارات جديدة.
- استفيدي من الدورات التدريبية وورش العمل.
أسباب ضعف القدرة الإنتاجية للعمل
وتواجه المرأة في العديد من المجتمعات تحديات تؤثر على قدرتها الإنتاجية في سوق العمل، رغم التقدم الذي أحرزته في العقود الأخيرة. هذه التحديات تتداخل وتتفاعل مع بعضها البعض؛ ما يجعل من الصعب عزل سبب واحد عن الآخر. وإليك بعض الأسباب الرئيسية التي تساهم في ضعف القدرة الإنتاجية للمرأة:
- تقسيم الأدوار التقليدي: لا تزال الصورة النمطية للمرأة على أنها المسؤولة الأساسية عن الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال سائدة في العديد من المجتمعات؛ ما يقلل من وقتها وجهودها المتاحة لسوق العمل.
- التحيزات الجندرية: تؤدي التحيزات الجندرية إلى تقييم قدرات المرأة وإمكاناتها بشكل أقل من الرجال؛ ما يحد من فرصها في الوصول إلى المناصب القيادية، بالإضافة إلى ذلك الوظائف ذات الأجور العالية.
- الزواج والأمومة: يرتبط الزواج والأمومة في كثير من الأحيان بانقطاع المرأة عن العمل أو تقليل ساعات عملها؛ ما يؤثر سلبًا على مسارها المهني.
- الضغوط الاجتماعية: تواجه المرأة ضغوطًا اجتماعية للتوافق بين متطلبات العمل ومتطلبات الأسرة؛ ما قد يؤدي إلى الإرهاق النفسي والجسدي.
- فجوة الأجور: تتقاضى النساء عمومًا أجورًا أقل من الرجال مقابل نفس العمل أو العمل ذي القيمة المتساوية؛ ما يقلل من حوافزهن للعمل.
- التمييز في التوظيف والترقية: تواجه النساء صعوبات أكبر في الحصول على وظائف مقارنة بالرجال، كما يتم تفضيل الرجال في الترقيات والتعيينات في المناصب القيادية.
تكملة أسباب ضعف القدرة الإنتاجية للعمل
- الافتقار إلى الرعاية النهارية: غياب أو ارتفاع تكلفة الرعاية النهارية للأطفال يمثل عائقًا كبيرًا أمام مشاركة المرأة في القوى العاملة.
- عدم المساواة في توزيع المهام المنزلية: تتحمل المرأة الجزء الأكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال؛ ما يقلل من وقتها المتاح للعمل وتطوير مهاراتها.
- القوانين التمييزية: قد تحتوي بعض التشريعات على أحكام تميز ضد المرأة؛ ما يحد من حقوقها في العمل وفي المجالات الأخرى.
- الافتقار إلى السياسات الداعمة للمرأة: غياب السياسات التي تدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، مثل إجازات الأمومة مدفوعة الأجر، وتسهيل العودة إلى العمل بعد انقطاع، يمثل عائقًا كبيرًا.
- العنف ضد المرأة: يتعرضن العديد من النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي؛ ما يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية، بالإضافة إلى ذلك يقلل من قدرتهن على العمل.
- الافتقار إلى التعليم والتدريب: الفرص المتاحة للنساء للحصول على التعليم والتدريب المهني محدودة في بعض المجتمعات؛ ما يقلل من مؤهلاتهن الوظيفية.
كيف تدعم المرأة صحتها النفسية في العمل؟
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنها اتباعها للحفاظ على توازنها النفسي والاجتماعي، منها:
- تحديد الأهداف: وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق يساعد على الشعور بالإنجاز والتحفيز.
- إدارة الوقت: تنظيم الوقت وتحديد الأولويات يقلل من الشعور بالإرهاق والضغط.
- التواصل الفعال: التعبير عن المشاعر والاحتياجات بصورة واضحة ومهذبة يساعد على بناء علاقات إيجابية في العمل.
- تحديد الحدود: فصل الحياة الشخصية عن العمل يساعد على تجنب الإرهاق النفسي.
- البحث عن الدعم: التحدث مع الأصدقاء والعائلة أو الزملاء الموثوق بهم يساعد على الشعور بالتفهم والدعم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزز الصحة النفسية والجسدية.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق تساعد على تهدئة العقل والجسم.
دور المرأة في دعم صحتها النفسية
- بناء شبكة دعم قوية: من المهم للمرأة أن تبني شبكة دعم قوية من النساء الأخريات في مكان العمل.
- التحدث عن التحديات: مشاركة التحديات التي تواجهها مع زملاء العمل أو المدير يمكن أن يساعد على إيجاد حلول.
- تحديد الأنماط السلبية: تحديد الأنماط السلبية في التفكير والسلوك والعمل على تغييرها.
- الاهتمام بالحياة الشخصية: تخصيص وقت للأنشطة التي تستمتع بها خارج العمل.
- طلب المساعدة عند الحاجة: لا تترددي في طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية إذا كنت تشعرين بالحاجة لذلك.
دور المؤسسات في دعم صحة المرأة النفسية
- توفير بيئة عمل صحية: خلق بيئة عمل داعمة تساهم في تعزيز صحة الموظفات.
- تقديم برامج تدريبية: تقديم برامج تدريبية حول إدارة الإجهاد والتواصل الفعال.
- توفير مرونة في العمل: توفير مرونة في ساعات العمل وأماكن العمل لتلبية احتياجات الموظفات.
- توفير إجازات الأمومة والرضاعة: توفير إجازات كافية للموظفات الجدد.
إتيكيت تعامل المرأة مع زملائها في العمل
علاوة على ذلك، تعد بيئة العمل مكانًا للتفاعل الاجتماعي المهني؛ حيث يتطلب التعاون والتنسيق بين الزملاء. ولضمان بيئة عمل إيجابية ومنتجة، من الضروري اتباع قواعد الإتيكيت. في هذا الدليل، سنستعرض أهم قواعد إتيكيت تعامل المرأة مع زملائها في العمل. وتتمثل أهم قواعد الإتيكيت في:
-
الاحترام المتبادل:
- التقدير: تقدير جهود ومساهمات زملائك، مهما كان موقعهم الوظيفي.
- كذلك الاستماع: الاستماع الفعال لآراء الآخرين والتعامل معها باحترام.
- التعاون: العمل بروح الفريق والتعاون في تحقيق الأهداف المشتركة.
- تجنب النميمة: تجنب إطلاق الشائعات أو الحديث عن زملاء العمل بشكل سلبي.
-
اللباقة في التواصل:
- اللغة المهذبة: استخدام لغة مهذبة ومحترمة في جميع تعاملاتك.
- كذلك وضوح الرسائل: التعبير عن أفكارك بوضوح واختصار لتجنب سوء الفهم.
- البريد الإلكتروني: كتابة رسائل إلكترونية مهنية ومختصرة.
- الاجتماعات: المشاركة الفعالة في الاجتماعات واحترام آراء الآخرين.
-
المظهر المهني:
- الاهتمام بالمظهر: الاهتمام بالمظهر العام والالتزام بالزي الرسمي إن وجد.
- النظافة الشخصية: الحفاظ على النظافة الشخصية.
- العطور: تجنب استخدام العطور القوية التي قد تزعج الآخرين.
-
الحدود الشخصية:
- احترام المساحة الشخصية: احترام مساحة زملائك الشخصية وتجنب التطفل.
- المزاح: تجنبي المزاح الذي قد يسيء إلى الآخرين أو يجعلهم غير مرتاحين.
- كذلك المديح والانتقاد: تقديم المديح بصدق وبناء، وتقديم الانتقاد بطريقة مهذبة وبناءة.
-
التوازن بين العمل والحياة الشخصية:
- التركيز على العمل: التركيز على المهام الموكلة إليك خلال ساعات العمل.
- كذلك تجنبي المشاكل الشخصية: تجنبي إدخال المشاكل الشخصية إلى بيئة العمل.
- التواصل الصريح: التواصل مع مديرك بشكل واضح حول أي تحديات تواجهينها.