يؤدي الكبد، أحد أهم أعضاء الجسم، دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة. حتى الاضطرابات البسيطة في وظائف الكبد قد تسبب مشاكل واسعة النطاق في جميع أنحاء الجسم.
لكن في عالمنا اليوم تسبب تدهور أنماط الحياة والعادات الغذائية السيئة في زيادة أمراض الكبد. مع تزايد عدد الشباب الذين يعانون من مرض الكبد الدهني.
فيما يقدم الطبيب الهندي شيف كومار سارين؛ إخصائي أمراض الكبد والجهاز الهضمي. نصائح حول كيفية الحفاظ على صحة الكبد حتى سنّ الشيخوخة.
وتركز نصائحه على الطرق الطبيعية للتخلص من دهون الكبد الزائدة. دون الحاجة إلى أدوية. وفقًا لما ذكرته شبكة news18.
ابدأ يومك بالتفاح لصحة الكبد
ينصح “سارين” باتباع طريقة سهلة وطبيعية لتعزيز صحة الكبد. وهي تناول تفاحتين كل صباح على معدة فارغة. لأن التفاح، الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يساعد على إزالة سموم الكبد ويمنع تراكم الدهون.
كما أن تناوله بانتظام يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد مع مرور الوقت.
وبالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الكبد يؤكد الدكتور سارين أهمية العناية الإضافية لحماية صحة الكبد ودمج العادات الصحية في وقت مبكر.

التعرف على أعراض الكبد الدهني
يمكن أن يظهر مرض الكبد الدهني، الناتج عن تراكم الدهون في الكبد، من خلال أعراض مختلفة. ووفقًا للدكتور سارين تشمل العلامات الدالة على ذلك: ظهور الثآليل واسوداد الرقبة.
في حين أشار إلى أنه حتى الأفراد الذين ينجحون في إنقاص وزنهم قد يعانون من الكبد الدهني. وينصح بأنه بدلًا من الاعتماد كليًا على الأدوية فإن تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية الصحية هما مفتاح إدارة هذه الحالة وعكس مسارها.
الأطعمة المفيدة والضارة للكبد
عندما يتعلق الأمر بصحة الكبد يؤدي النظام الغذائي دورًا محوريًا. ويسلط الدكتور سارين الضوء على فوائد شرب القهوة، التي ثبت أنها تساعد على تقليل دهون الكبد وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
من ناحية أخرى يحذّر من تناول الأطعمة المقلية والمصنعة والوجبات السريعة، والتي قد تؤثر سلبًا في وظائف الكبد. وبالإضافة إلى ذلك فإن التدخين يؤثر تدريجيًا في صحة الكبد؛ لذا ينبغي تجنب هذه العادة.
اقرأ أيضًا: فقدان الذاكرة الكلي المؤقت.. أسباب وعلاجات محتملة
تغييرات نمط الحياة لتحسين صحة الكبد
لضمان استمرار الكبد في أداء وظائفه على النحو الأمثل طوال الحياة يوصي الدكتور شيف كومار سارين بتجنب العادات غير الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام.
إضافة إلى أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا تسهم بشكل كبير في دعم صحة الكبد. كما يشجع “سارين” على استشارة إخصائي رعاية صحية لإجراء فحوصات دورية عند الاشتباه في وجود أي مشاكل في الكبد.