كيف تتخطين الصدمات العاطفية؟.. نصائح لدعم صحتك الجسدية والنفسية

كيف تتخطين عقبات الصدمات العاطفية؟.. اتبعي هذه النصائح لدعم صحتك الجسدية والنفسية
كيف تتخطين عقبات الصدمات العاطفية؟.. اتبعي هذه النصائح لدعم صحتك الجسدية والنفسية

الحياة مليئة بالتحديات والصدمات التي قد تؤثر بشكل كبير في صحتنا النفسية والعاطفية. تجربة الصدمات العاطفية أمر شائع ولكن الأهم هو كيفية التعامل معها وتجاوزها بطريقة صحية.

كيف تتخطين عقبات الصدمات العاطفية؟

نسلط الضوء في “الجوهرة” على بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على تخطي هذه العقبات الصعبة واستعادة التوازن النفسي والجسدي بعد تعرضك لصدمة عاطفية. حسب موقع “روسيا اليوم”، وهي:

  1. تقبلي مشاعرك: من الطبيعي أن تشعري بالحزن، والغضب، أو الارتباك بعد تجربة صدمة عاطفية. لا تكبتي هذه المشاعر، بل تقبليها وحاولي فهمها.

  2. لا تلومي نفسك: في بعض الأحيان قد تشعرين بالذنب أو اللوم بعد صدمة عاطفية. تذكري أنك لستِ مسؤولة عما حدث، وأن التركيز على اللوم الذاتي لن يساعدك على التعافي.

  3. ابحثي عن الدعم: تحدثي مع الأشخاص الذين تثقين بهم، سواء كانوا أصدقاء، أو عائلة، أو متخصصين في الصحة النفسية. الدعم الاجتماعي يؤظي دورًا مهمًا في عملية التعافي.

  4. مارسي الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد على إفراز هرمونات السعادة التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر والقلق.

  5. احصلي على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساهم في تجديد الطاقة وتحسين المزاج. حاولي الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.

  6. تناولي طعامًا صحيًا: التغذية المتوازنة لها دور مهم في دعم صحتك الجسدية والنفسية. تناولي الفواكه، والخضراوات، والبروتينات، والحبوب الكاملة.

  7. مارسي تقنيات الاسترخاء: تقنيات، مثل: التأمل، واليوجا، والتنفس العميق، تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.

  8. خصصي وقتًا للهوايات والأنشطة التي تستمتعين بها: ما يساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة.

  9. لا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة: إذا كنتِ تعانين من أعراض مستمرة أو شديدة فلا تترددي في طلب المساعدة من متخصص صحة نفسية.

أهمية الدعم النفسي

الصدمات العاطفية هي تجارب مؤلمة ومؤثرة للغاية تسبب ضغوطًا نفسية شديدة. قد تشمل هذه الصدمات: فقدان شخص عزيز، أو التعرض للإيذاء، أو المرور بتجارب مهددة للحياة.

يمكن أن تؤدي تلك التجارب إلى مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية والعاطفية، مثل: الحزن الشديد، والغضب، والخوف، والقلق، والشعور بالوحدة والعزلة.

في هذه الأوقات الصعبة يأتي الدعم النفسي ليقدم يد العون والمساعدة للأفراد المتضررين. إنه يشمل مجموعة من الخدمات والإستراتيجيات التي تهدف إلى توفير الرعاية والدعم العاطفي والنفسي للأشخاص الذين يمرون بصدمات عاطفية.

وتتمثل أهمية الدعم النفسي في:

  1. تخفيف الأعراض النفسية: يخفف الدعم النفسي من الأعراض النفسية والعاطفية المرتبطة بالصدمات العاطفية، مثل: الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
  2. تعزيز القدرة على التكيف: يساعد الأفراد على تطوير إستراتيجيات صحية للتكيف مع الصدمات العاطفية والتغلب عليها بشكل فعال.
  3. تحسين الصحة العامة: يحسن الدعم النفسي الصحة العامة والعافية للأفراد المتضررين؛ ما يساعدهم على استعادة حياتهم الطبيعية.
  4. منع المضاعفات: يمكن أن يمنع الدعم النفسي المضاعفات النفسية الخطيرة التي قد تنجم عن الصدمات العاطفية، مثل: الاكتئاب المزمن والإدمان.
  5. توفير الأمل: يقدم الأمل للأفراد الذين يمرون بصدمات عاطفية ويساعدهم على رؤية المستقبل بشكل أكثر إيجابية.
  6. توفير مساحة آمنة: يوفر مساحة آمنة للأفراد للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ومشاركة تجاربهم دون خوف من الحكم أو الانتقاد.
  7. بناء شبكة دعم اجتماعي: يساعد الدعم النفسي الأفراد على بناء شبكة دعم اجتماعي قوية من العائلة والأصدقاء والمهنيين؛ ما يعزز شعورهم بالانتماء والدعم.

كيفية الحصول على الدعم النفسي

هناك العديد من الطرق للحصول على الدعم النفسي، بما في ذلك:

  • مشاركة مشاعرك مع شخص تثقين به: التحدث مع صديق مقرب، أو أحد أفراد العائلة، أو حتى زميل يمكن أن يكون له تأثير كبير. البوح بمشاعرك يخفف العبء النفسي ويجعلكِ تشعرين بالدعم والمساندة.

  • البحث عن متخصص نفسي: إذا كنتِ تشعرين بأنكِ غير قادرة على التعامل مع الصدمة العاطفية بمفردكِ فإن طلب المساعدة من متخصص نفسي هو خطوة مهمة. يمكن للمعالج النفسي أو المستشار مساعدتكِ على فهم مشاعركِ، وتطوير آليات صحية للتكيف، والتعامل مع الصدمة بطريقة فعالة.

  • الانضمام إلى مجموعات دعم: مجموعات الدعم توفر بيئة آمنة وداعمة؛ فتشاركين تجاربكِ مع الآخرين الذين يمرون بتحديات مماثلة. هذه المجموعات تعد مصدرًا قيّمًا للدعم العاطفي والمعلومات.

  • الاهتمام بصحتكِ الجسدية: لا تنسي أن الصحة الجسدية والعاطفية مرتبطان بشكل وثيق. تأكدي من الحصول على قسط كافٍٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي ومتوازن. هذه العوامل تؤثر بشكل كبير في مزاجكِ وقدرتكِ على التعامل مع الصدمات العاطفية.

  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: تقنيات، مثل: التأمل، واليوجا، والتنفس العميق تسمح بتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق المرتبطين بالصدمات العاطفية.

  • تخصيص وقت لأنشطتكِ المفضلة: سواء كانت قراءة، أو الرسم، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء الوقت مع أحبائكِ، تأكدي من تخصيص وقت لهذه الأنشطة في حياتكِ اليومية.

الرابط المختصر :