كيفية مساعدة الطفل في ترتيب مهامه.. اتبعي النصائح التالية

الطفل
الطفل

تشعر الأمهات بالإحباط لكون أطفالهن لا يمكنهم ترتيب مهامهم؛ لذا ولتجاوز هذه المشكلة، توضح “الجوهرة” في السطور التالية كيفية مساعدة الطفل في ترتيب أغراضه، حتى يتعلم الاعتماد على نفسه.

مساعدة الطفل في ترتيب مهامه

يمكن مساعدة الطفل في ترتيب مهامه من خلال اتباعكِ النصائح التالية، حسب ما ورد في موقع “روسيا اليوم”:

الطفل
الطفل
  • ضعي جدولًا زمنيًا بسيطًا: ابدأي بجدول زمني يومي يوضح أوقات النوم، والوجبات، والدراسة، والأنشطة الترفيهية. واستخدمي صورًا أو رسومات بسيطة لجعل الجدول أكثر جاذبية للأطفال الصغار.
  • قسمي المهام الكبيرة إلى مهام أصغر: يبدو إنجاز مهمة كبيرة كأنها تحدٍ صعب؛ لذا قسّميها إلى مهام أصغر وأسهل. مثلًا، بدلًا من قول “نظفي غرفتك”، قولي “اجمعي الألعاب ورتبي الكتب على الرف”.
  • استخدمي نظام المكافآت: حددي مكافآت بسيطة عند إنجاز المهام، مثل مشاهدة حلقة من الكرتون المفضل أو قضاء وقت إضافي في اللعب.
  • كوني قدوة: الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة؛ لذا تأكدي من أنكِ تطبقين نفس المبادئ التي تحاولين تعليمها لطفلك.
  • اجعلي التنظيم لعبة: استخدمي الألعاب التعليمية أو الأنشطة الممتعة لجعل عملية التنظيم أكثر متعة.
  • شجعي الاستقلالية: تدريجيًا، شجعي طفلك على اتخاذ القرارات الخاصة به وتنظيم وقته بنفسه.
  • كوني صبورة ومتفهمة: تذكري أن تعلم الطفل تنظيم وقته يستغرق وقتًا وجهدًا. كوني صبورة ومتفهمة، واحتفلي بكل تقدم يحققه.

لماذا يجب أن تساعدي طفلك على تنظيم وقته؟

تعد مساعدة الطفل على تنظيم وقته من أهم المهارات التي يمكننا تعليمها لأطفالنا منذ الصغر، وذلك لعدة أسباب:

  • زيادة الإنتاجية: يساعد تنظيم الوقت الطفل على إنجاز المهام الموكلة إليه في الوقت المحدد؛ ما يزيد من إنتاجيته وتحسين أدائه في المدرسة وفي الحياة اليومية.
  • تقليل التوتر والقلق: عندما يكون الطفل قادرًا على إدارة وقته جيدًا، يشعر بالهدوء والسيطرة على حياته؛ ما يقلل من مستوى التوتر والقلق لديه.
  • تعزيز الثقة بالنفس: يساعد النجاح في تنظيم الوقت وتنفيذ المهام الموكلة إليه على بناء ثقة الطفل بنفسه وقدراته.
  • تحسين العلاقات الاجتماعية: الطفل المنظم يكون أكثر قدرة على الالتزام بالمواعيد وتقدير وقت الآخرين؛ ما يسهم في تحسين علاقاته الاجتماعية.
  • التحضير للحياة المستقبلية: إن مهارة تنظيم الوقت هي مهارة أساسية للحياة العملية، حيث تساعد الفرد على إدارة وقته بفاعلية في العمل والدراسة والحياة الشخصية.
الطفل
الطفل

كيفية تشجيع الطفل على إنجاز مهامه

تعد مساعدة الطفل على تطوير حس المسؤولية وإنجاز مهامه بنجاح من أهم المهارات التي يمكننا تعليمها لأطفالنا. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن للأهل تطبيقها:

بناء علاقة قوية قائمة على الثقة والاحترام:

  • الاستماع الفعال: خصصي وقتًا للاستماع إلى مخاوف الطفل وتطلعاته.
  • التواصل المفتوح: شجعيه على التعبير عن مشاعره وآرائه بحرية.
  • التقدير والإشادة: أثني على جهوده مهما كانت صغيرة، وعبري عن فخرك بإنجازاته.

تحويل المهام إلى تجارب ممتعة:

  • اللعب والتعلم: حولي المهام الروتينية إلى ألعاب ممتعة. مثلًا، يمكن تحويل ترتيب الغرفة إلى مسابقة.
  • التنوع: قدمي خيارات مختلفة لإنجاز المهام؛ ما يمنح الطفل شعورًا بالاستقلالية.
  • القصص والحكايات: استخدمي القصص والحكايات لتعليم الطفل أهمية المسؤولية.

وضع جدول زمني مرن:

  • المشاركة في وضع الجدول: شجعي طفلك على المشاركة في وضع جدول زمني يومي أو أسبوعي.
  • الواقعية: تأكدي أن الجدول يتضمن فترات راحة واستجمام.
  • المرونة: كونّي مرنة في حال حدو ث تغييرات غير متوقعة.
الطفل
الطفل

نظام المكافآت:

  • المكافآت غير المادية: قدمي مكافآت غير مادية مثل قضاء وقت إضافي معك أو اختيار نشاط عائلي.
  • الربط بين الجهد والإنجاز: اربطي المكافأة بجهود الطفل وليس فقط بالإنجاز النهائي.

تجنب المقارنات:

  • التركيز على التقدم الشخصي: شجعي طفلك على المقارنة بنفسه في الماضي وليس بغيره.
  • التحفيز الإيجابي: استخدمي عبارات تشجع على التطوير مثل “أنت تتقدم يومًا بعد يوم”.

قدوة حسنة:

  • النموذج الإيجابي: أظهري لطفلك كيف تنجزين مهامك بمسؤولية.
  • التعاون الأسري: شجعي جميع أفراد الأسرة على المشاركة في الأعمال المنزلية.

التعامل مع المقاومة:

  • الصبر والتفهم: تفهّمي أن الطفل قد يقاوم في البداية.
  • الحوار البناء: حاولي فهم سبب المقاومة وحاولي إيجاد حلول مشتركة.
  • تجنب الصراخ والعقاب: استخدمي أساليب إيجابية للتواصل.
الطفل
الطفل

تدريب الطفل على الاستقلالية

تدريب الطفل على الاستقلالية هو هدف يسعى إليه معظم الآباء والأمهات. فطفل مستقل هو طفل واثق من نفسه، قادر على اتخاذ القرارات، ومواجهة تحديات الحياة. إليك بعض الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف:

1. منح الطفل المسؤوليات المناسبة لعمره:

  • تحديد مهام بسيطة: بدءًا من سن مبكرة، يمكن للطفل أن يقوم بمهام بسيطة مثل ترتيب ألعابه، ومساعدة في ترتيب الطاولة، أو تنظيف أسنانه بنفسه.
  • زيادة التحديات تدريجيًا: مع تقدم الطفل في العمر، يمكن زيادة تعقيد المهام الموكلة إليه، مثل إعداد وجبة خفيفة بسيطة أو مساعدة في التسوق.

2. تشجيع اتخاذ القرارات:

  • منح خيارات محدودة: بدلًا من طرح أسئلة مفتوحة، قدمي للطفل خيارات محدودة ليشعر بالمسؤولية عن قراراته. على سبيل المثال، بدلًا من سؤاله “ماذا تريد أن ترتدي؟”، اسأليه “هل تريد أن ترتدي القميص الأحمر أو الأزرق؟”
  • احترام قراراته: حتى لو لم تكن قرارات الطفل مثالية، احترمي اختياراته وشجعيه على تحمل مسؤولية نتائجها.

3. تعليم حل المشكلات:

  • تقديم الدعم اللازم: عندما يواجه الطفل مشكلة، قدمي له الدعم اللازم لمساعدته على حلها بنفسه بدلًا من حلها عنه.
  • طرح الأسئلة المحفزة: بدلًا من إعطاء الحلول الجاهزة، اطرحي أسئلة تشجع الطفل على التفكير والبحث عن الحلول بنفسه.

4. بناء الثقة بالنفس:

  • المدح والثناء: أشيدي بجهود طفلك وإنجازاته، حتى الصغيرة منها، لتقوية ثقته بنفسه.
  • تجنب المقارنات: تجنبي مقارنة طفلك بأطفال آخرين، فهذا يقلل من ثقته بنفسه.

5. توفير بيئة آمنة للاستكشاف:

  • توفير مساحة شخصية: امنحي طفلك مساحة شخصية خاصة به لاستكشاف اهتماماته وتطوير مهاراته.
  • تشجيع الاستقلالية في اللعب: شجعي طفلك على اللعب بمفرده أو مع أقرانه لتطوير مهاراته الاجتماعية والاستقلالية.

6. التواصل المفتوح:

  • الاستماع إلى الطفل: خصصي وقتًا للاستماع إلى مخاوف الطفل وآرائه واحتياجاته.
  • التحدث بصراحة ووضوح: اشرحي للطفل أهمية الاستقلالية وكيف تساعده على النمو والتطور.
الطفل
الطفل

أهمية الثناء والتقدير في تربية الأطفال

الثناء والتقدير من أهم الأدوات التربوية التي يمكن للآباء والمعلمين استخدامها لتشجيع الأطفال على النمو والتطور.

عندما يشعر الطفل بأنه موضع تقدير وإعجاب، فإنه يشعر بقيمة نفسه وتزداد دافعيته للتعلم والاجتهاد.

وتتمثل أهمية الثناء والتقدير في تربية الأطفال من خلال:

  • بناء الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بأن جهوده موضع تقدير، فإن ذلك يعزز ثقته بنفسه وقدراته.
  • زيادة الدافع للتعلم: الثناء يحفز الطفل على بذل المزيد من الجهد والمثابرة للوصول إلى نتائج أفضل.
  • تحسين الأداء: عندما يشعر الطفل بأنه قادر على تحقيق النجاح، فإنه يصبح أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات وتحسين أدائه.
  • تطوير العلاقات: الثناء والتقدير يساهمان في بناء علاقات قوية ومبنية على الاحترام بين الأهل والأطفال والمعلمين والطلاب.
  • تعزيز السلوك الإيجابي: عندما يتم التركيز على السلوكيات الإيجابية للطفل وتقديرها، فإنه يميل إلى تكرارها.

كيف يمكن تقديم الثناء والتقدير بطرق فعّالة؟

  • الصدق والوضوح: يجب أن يكون الثناء صادقًا وموجهًا لسلوك محدد، وليس مجرد مجاملة عامة.
  • التحديد: يجب تحديد السلوك الذي يستحق الثناء بوضوح، حتى يفهم الطفل ما الذي قام به جيدًا.
  • التوقيت المناسب: يجب تقديم الثناء مباشرة بعد القيام بالسلوك الإيجابي، حتى يرتبط الثناء بالسلوك في ذهن الطفل.
  • التنوع: يمكن تقديم الثناء بطرق مختلفة، مثل الكلمات المشجعة، والابتسامة، والعناق، أو المكافآت الصغيرة.
  • التركيز على الجهد المبذول: يجب التركيز على الجهد الذي بذله الطفل وليس فقط على النتيجة النهائية.
الطفل
الطفل

أمثلة على عبارات الثناء

  • “أنت عملت بجد حقًا في هذا المشروع، وأنا فخورة بك”.
  • “لقد كنت لطيفًا جدًا مع أخيك، هذا يجعلني سعيدة جدًا”.
  • “أعجبني جدًا كيف حاولت حل هذه المسألة الصعبة”.
  • “لقد رسمت صورة جميلة، ألوانك زاهية جدًا”.
الرابط المختصر :