النوم الصحي مهم جدًا لصحتنا، ولكن الإفراط فيه قد يكون ضارًا. للحفاظ على صحة جيدة، يجب الحصول على الكمية المناسبة من النوم، لذا نوضح أضرار الإفراط في النوم.
أضرار الإفراط في النوم
وحسب ما ورد على موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أضرار الإفراط في النوم تتمثل في:
- اضطرابات المزاج: قد يسبب الشعور بالكسل والخمول، ويؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
- صعوبة التركيز: قد تواجهين صعوبة في التركيز والانتباه؛ ما يؤثر في أدائك بالعمل والدراسة.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: قد يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ.
- زيادة الوزن: قد يزيد من الرغبة في تناول الطعام؛ ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
- ضعف العضلات والمفاصل: قد يؤدي إلى ضعف العضلات والمفاصل، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات المفاصل.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط.
أسباب الإفراط في النوم
تتنوع أسباب الإفراط في النوم، منها:
- اضطرابات النوم: مثل الشخير، توقف التنفس في أثناء النوم، ومتلازمة الأرجل المزعجة.
- الاكتئاب والقلق: تؤدي هذه الاضطرابات النفسية إلى اضطرابات في النوم، وتجعل الشخص يشعر بالتعب والإرهاق.
- اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر الغدة الدرقية في الكثير من وظائف الجسم، بما في ذلك النوم.
- فقر الدم: نقص الحديد في الدم يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب النعاس كأثر جانبي.
- الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وأمراض الكلى.
- فرط النوم مجهول السبب: في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح للإفراط في النوم.
- قلة النوم المتكررة: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا يؤدي إلى الشعور بالنعاس خلال النهار.
- التغيرات في نمط الحياة: مثل العمل الليلي، أو السفر عبر مناطق زمنية مختلفة.
- التغذية غير الصحية: اتباع نظام غذائي غير صحي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
- الضغط النفسي: التعرض لضغوط نفسية مستمرة يؤثر في جودة النوم.
أعراض الإفراط في النوم
- الشعور بالنعاس الشديد خلال النهار.
- صعوبة في الاستيقاظ من النوم.
- عدم القدرة على التركيز.
- فقدان الذاكرة.
- التهيج.
- الاكتئاب.
ما كمية النوم المثالية؟
لا يوجد رقم واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بكمية النوم المثالية. فاحتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل، مثل: العمر، والصحة العامة، ونمط الحياة.
يوصي الخبراء بما يلي:
- الرضع: 14-17 ساعة من النوم يوميًا.
- الأطفال الصغار: 10-13 ساعة من النوم يوميًا.
- المراهقون: 8-10 ساعات من النوم يوميًا.
- البالغون: يحتاج معظم البالغين إلى 7-9 ساعات من النوم ليلًا للحفاظ على صحة جيدة.
علامات تشير حصولك على قسط كافٍ من النوم
عندما تحصل على قسط كافٍ من النوم، يشعر جسمك وعقلك بالراحة والانتعاش. إليك بعض العلامات التي تدل على ذلك:
- الاستيقاظ من تلقاء نفسك: إذا استيقظت من النوم دون الحاجة لمنبه، فهذا يشير إلى أن جسمك حصل على الراحة الكافية.
- الشعور بالانتعاش والنشاط: بعد الاستيقاظ، تشعر بالحيوية والطاقة الكافية لمواجهة يومك.
- المزاج الجيد والتركيز: النوم الجيد يحسن المزاج وزيادة القدرة على التركيز والانتباه.
- قلة النعاس خلال النهار: لا تشعر بالنعاس أو الحاجة إلى القيلولة خلال ساعات النهار.
- تحسن الأداء: تلاحظ تحسنًا في أدائك بالعمل أو الدراسة، وزيادة في الإنتاجية.
- تحسن الصحة العامة: النوم الجيد يعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- تحسن المظهر: النوم الكافي يساعد في تحسين مظهر البشرة والشعر، ويقلل من ظهور الهالات السوداء وانتفاخ العينين.
أسباب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى الأرق أو اضطرابات النوم الأخرى، ومنها:
- القلق والتوتر: القلق بشأن العمل، العلاقات، أو المشكلات المالية يمكن أن يجعل العقل نشطًا ويمنعك من الاسترخاء.
- الاكتئاب: يؤدي الاكتئاب إلى تغيرات في أنماط النوم، مثل: الأرق أو النوم الزائد.
- الإجهاد: الإجهاد المزمن يمكن أن يعطل دورة النوم.
- صعوبة إدارة الوقت: ممارسة عادات نوم غير منتظمة، مثل: النوم في أوقات مختلفة كل يوم، يمكن أن تؤثر في قدرتك على النوم.
- الألم المزمن: الألم الناتج عن الحالات الصحية المزمنة، مثل: التهاب المفاصل أو الصداع النصفي، يمكن أن يجعل النوم صعبًا.
- اضطرابات التنفس: مثل توقف التنفس في أثناء النوم أو الشخير، يمكن أن تتسبب تقطع النوم.
- الحالات الطبية: بعض الحالات الطبية، مثل: مرض القلب، والربو، ومرض الجزر المعدي المريئي، يمكن أن تؤثر في النوم.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل: مدرات البول والكافيين، يمكن أن تسبب الأرق.
- المخدرات والكحول: على الرغم من أن الكحول قد يساعدك في النوم بالبداية، فإنه يمكن أن يسبب تقطع النوم في وقت لاحق.
- الضوضاء: الأصوات القوية أو المستمرة، مثل: حركة المرور أو ضوضاء الحيوانات الأليفة، يمكن أن تجعل النوم صعبًا.
- الضوء: الضوء الساطع، خاصةً الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية، يمكن أن يقلل من إنتاج الميلاتونين -هرمون النوم-.
- درجة الحرارة: الغرفة شديدة الحرارة أو البرودة يمكن أن تجعل النوم غير مريح.
- تناول وجبات ثقيلة قبل النوم: تناول وجبة دسمة قريبة من وقت النوم يمكن أن يسبب الحموضة وعدم الراحة.
- ممارسة الرياضة قبل النوم: ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم يمكن أن تزيد من نشاط الجسم وتجعل النوم صعبًا.
- استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يمكن أن يزعج دورة النوم الطبيعية.
نصائح للحصول على نوم أفضل
- وقت نوم واستيقاظ ثابت: حاول أن تنام وتستيقظ في الوقت نفسه كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- تهيئة الجو: اجعل غرفة نومك مظلمة، هادئة وباردة.
- استرخاء قبل النوم: خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم، مثل: قراءة كتاب أو الاستحمام الدافئ.
- تقليل الضوء الأزرق: تجنب النظر إلى شاشات الهواتف والحاسوب قبل النوم؛ حيث إن الضوء الأزرق يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
- ممارسة الرياضة: مارس الرياضة بانتظام، ولكن تجنب ممارستها بالقرب من وقت النوم.
- تغذية صحية: تناول وجبات صحية ومتوازنة، وتجنب الأطعمة الدسمة والمشروبات التي تحتوي كافيين قبل النوم.
- الحد من القيلولة: إذا كنت تشعر بالنعاس خلال النهار، فحاول أن تكون القيلولة قصيرة، ولا تتجاوز 30 دقيقة.
- تقنيات الاسترخاء: تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل: التنفس العميق والتأمل.
- تدوين الملاحظات: قبل النوم، حاول تدوين أي أفكار أو هموم تشغل بالك.
- الابتعاد عن المشكلات: حاول حل أي مشكلات أو خلافات قبل النوم.
- الأسباب الطبية: إذا كنت تعاني من مشكلات مزمنة في النوم، فاستشر طبيبك لاستبعاد أي أسباب طبية.
- الأدوية: قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية المساعدة على النوم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
النوم الصحي وفوائده
النوم الصحي هو أساس لصحة جيدة وسعيدة. عندما نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإننا نسمح لأجسادنا وأذهاننا بالاسترخاء والتعافي من عناء اليوم. فوائد النوم الصحية لا حصر لها، وتؤثر في كل جانب من جوانب حياتنا، من صحتنا الجسدية والعقلية إلى أدائنا اليومي ومزاجنا.
أهمية النوم الصحي
- إصلاح الجسم: في أثناء النوم، يصلح الجسم الأنسجة وينتج البروتينات اللازمة للنمو والتطور.
- تعزيز الجهاز المناعي: النوم الجيد يساعد في تقوية جهاز المناعة؛ ما يجعلك أقل عرضةً للإصابة بالأمراض والعدوى.
- تحسين الذاكرة والتركيز: النوم يؤدي دورًا حاسمًا في تثبيت الذكريات وتعزيز القدرة على التعلم والتركيز.
- تنظيم الوزن: الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية وزيادة الوزن؛ حيث يؤثر في هرمونات الجوع والشبع.
- تقليل التوتر والاكتئاب: النوم الجيد يساعد في تنظيم المزاج، وتقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب.
- تحسين الأداء الرياضي: النوم الكافي يزيد القوة والقدرة على التحمل ويحسن الأداء الرياضي.