ليس من السهل أن يأتي النجاح والتفوق والتميز، ولكن الفتيات السعوديات قدمن الكثير من الإنجازات العلمية خلال عام 2017، وقطعن أشواطاً كبيرة في المضي قدماً نحو الدول المتقدمة عبر العديد من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وسط نجاحات وإنجازات على مختلف الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً، ونذكر في ما يلي بعض تلك الأسماء التي تميزت:
عبير بنت حسن العبيدي: استطاعت السعودية المبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على درجة الدكتوراه في العلوم القضائية SJD من جامعة Emory law school، إحدى أقوى الجامعات الأمريكية والعالمية، وتعد الطالبة عبير أول امرأة سعودية تحصل على درجة SJD، وSJD هي درجة دكتوراه أكاديمية في البحث في العلوم القانونية.
فاطمة بنت عبدالمنعم الشيخ: تقديراً لجهودها في بحثها، الذي فازت به بالمركز الثاني في مجال علم النبات بمسابقة “إنتل الدولية للعلوم والهندسة INTEL ISEF” للعام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” اسمها على أحد الكويكبات، حيث أن مشروعها يهدف للتخلّص من رصيد البذور الطفيلية في التربة باستخدام مركب كيميائي مبتكر، ويسير التكلفة، وينظّف التربة الزراعية من هذه البذور الضارّة، وقد اختبرت المركّب الكيميائي المبتكر على أكثر من ٩٠٠٠ بذرة و٢٠ نبتة عائلة.
بشاير الخياط: ابتكرت الطالبة بشاير الخياط في جامعة دار الحكمة عباءة مخصصة للجري ومصممة على سرعة الحركة، وذلك تحت شعار “فكي القيود”، كما ابتكرت تطبيقاً للجري، ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية التعرف على أماكن المشي في جدة، والأشخاص الذين بالقرب منك، ويرغبون في الجري، ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة المشي بأقل التكاليف دون أن تحتاج الفتاة للاشتراك في نادٍ صحي.
شهد الزامل: طالبة سعودية تبلغ من العمر “13 عاماً”، نجحت في ابتكار جهاز جديد يساعد مرضى الصرع في تقديم الحماية اللازمة لهم في حال حصول أي نوبة مفاجئة للصرع خلال قيادتهم للسيارة، حيث يساعد الجهاز على إيقاف مركباتهم بشكل تدريجي، وقد فاز الاختراع بالميدالية الفضية في معرض “أيتكس الدولي للاختراعات 2017″، والذي يقام في دولة ماليزيا، وحصد فيه الطلبة السعوديون أكثر من 12 ميدالية تمثل 12 مشروعاً سعودياً.
سجلت السعوديات إنجازات خلال العام الماضي والأعوام السابقة له، والتي تلقي الضوء على الجهود المتواصلة والمتنوعة التي تبذلها الدولة من أن تتبوأ مكانة إقليمية وعربية وعالمية بشبابها، والتأثير الإيجابي على كل من يملك فرصة ليستثمرها.