في يومها العالمي.. 4 حالات تستدعي الولادة المبكرة

ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

الولادة المبكرة، وهي الولادة التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، تحمل في طياتها العديد من التحديات الصحية لـ الطفل حديث الولادة، وتستدعي رعاية طبية فائقة.

يوم الولادة المبكرة العالمي

وفي  اليوم العالمي للولادة المبكرة، نسلط الضوء على أهمية التوعية بمخاطر هذه الحالة التي تؤثر على حياة الملايين من الأمهات والأطفال حول العالم. ونوضح 4 حالات تستدعي ولادة مبكرة إلى جانب تقديم بعض النصائح لتجنب الخطر، حسب ما ورد على موقع “مايو كلينك” الطبي.

ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

4 حالات تستدعي الولادة المبكرة

كما أن هناك 4 حالات تستدعي الولادة المبكرة للحفاظ على سلامة الجنين والأم، وهي:

  1. مضاعفات الحمل: تشمل هذه المضاعفات ارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، ولادة أكثر من طفل واحد، وبعض المشكلات الصحية المزمنة لدى الأم.
  2. التهابات الرحم: يمكن أن تؤدي الالتهابات البكتيرية في الرحم إلى تقلصات مبكرة وزيادة خطر الولادة المبكرة.
  3. مشاكل في عنق الرحم: قد يكون قصر عنق الرحم أو وجود ضعف فيه عاملًا مساهمًا في حدوث الولادة المبكرة.
  4. عوامل أخرى: تشمل التدخين، تعاطي الكحول والمخدرات، السمنة المفرطة، والإجهاد النفسي.

نصائح لتجنب الخطر عند الولادة المبكرة

  • الرعاية الصحية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام خلال فترة الحمل وإجراء الفحوصات اللازمة.
  • تجنب العوامل الخطرة: الإقلاع عن التدخين، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب الإجهاد.
  • التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن.
  • الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء.
  • التوعية: التعرف على العلامات والأعراض والاتصال بالطبيب فور ظهورها.
ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

حماية الأم والجنين عند الولادة المبكرة

كما تعد الولادة المبكرة تحدٍ صحي كبير يواجه الأم والجنين على حد سواء. تلعب الرعاية الصحية دوراً حيوياً في حماية صحتهما وتقديم أفضل رعاية ممكنة لهما. إليك أهم الجوانب التي تركز عليها الرعاية الصحية في هذه الحالة:

الرعاية قبل الولادة

  • الكشف المبكر عن عوامل الخطر: يتم تقييم الأمهات الحوامل لتحديد العوامل التي قد تزيد من خطر الولادة المبكرة مثل:
    • تاريخ من الولادات المبكرة السابقة.
    • وجود التهابات في الجهاز التناسلي.
    • ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
    • وجود أكثر من جنين واحد.
  • المتابعة المنتظمة: إجراء فحوصات دورية لضمان صحة الأم والجنين وتحديد أي تغييرات مبكرة قد تشير إلى خطر الولادة المبكرة.
  • التثقيف الصحي: توعية الأمهات بأهمية العناية بنفسها والجنين، وتقديم النصائح حول النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

الرعاية في أثناء الولادة

  • تقييم الحالة: يتم تقييم حالة الأم والجنين بدقة لتحديد أفضل طريقة للولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.
  • التدخل المبكر: في حالة وجود علامات على الولادة المبكرة، يتم اتخاذ التدابير اللازمة لتأخير الولادة قدر الإمكان. مثل إعطاء الأدوية التي تساعد على تهدئة الانقباضات.
  • الولادة في بيئة مجهزة: يتم إجراء الولادة في مستشفى مجهز بوحدة رعاية أطفال حديثي الولادة، لضمان تقديم الرعاية الفورية للطفل المبتسر.

الرعاية بعد الولادة

يتم وضع الطفل المبتسر في وحدة رعاية خاصة، حيث يتلقى الرعاية اللازمة للحفاظ على درجة حرارة جسمه، وتوفير التغذية، والعلاج بالأكسجين إذا لزم الأمر.

كما يتم متابعة نمو الطفل بشكل دوري لضمان حصوله على التغذية الكافية والنمو بشكل طبيعي. بينما يتم تقديم الدعم النفسي والعاطفي للأم لمساعدتها على التكيف مع الوضع الجديد وتعلم كيفية رعاية طفلها المبتسر.

تحديات تواجه الطفل المبتسر

يعاني الأطفال المبتسرون من صعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال نمو رئتيهم. كما قد يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية أو زجاجة الحليب. ما يتطلب استخدام أنابيب التغذية. بينما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. كما قد يعانون من تأخر في النمو البدني والعقلي.

دور الأسرة

كما تلعب الأسرة دورًا حيويًا في دعم الطفل المبتسر وأمه. يمكن للأسرة المساعدة في:

  • توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل.
  • المشاركة في رعاية الطفل تحت إشراف الطاقم الطبي.
  • الحصول على الدعم النفسي والعاطفي من الأصدقاء والعائلة.
ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

أعراض الولادة المبكرة

  • تقلصات منتظمة: شعور بتقلصات في البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية، ولكنها تكون أكثر انتظامًا وقوة.
  • ألم في أسفل الظهر: ألم يشبه ألم الظهر أثناء الدورة الشهرية، ولكن قد يكون أكثر شدة.
  • ضغط في الحوض: شعور بضغط أو ثقل في منطقة الحوض.
  • زيادة في الإفرازات المهبلية: قد تكون الإفرازات مائية أو دموية.
  • كسر الماء: تسرب السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
  • تغيرات في عنق الرحم: قد يصبح عنق الرحم أرق وأكثر انفتاحًا.

الوقاية من الولادة المبكرة

على الرغم من أن بعض حالات الوضع المبكر لا يمكن الوقاية منها. فإن هناك بعض الخطوات التي يمكن للمرأة الحامل اتخاذها لتقليل خطر الولادة المبكرة، مثل:

  • الذهاب إلى جميع الزيارات المنتظمة للطبيب: لمتابعة صحة الأم والجنين.
  • الحصول على التطعيمات اللازمة: مثل تطعيم الإنفلونزا.
  • الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تناول غذاء صحي ومتوازن: للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة.
  • الابتعاد عن التدخين والكحول: لأنهما يزيدان من خطر الولادة المبكرة.
ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

نصائح للحامل

  • التركيز على الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والألبان قليلة الدسم.
  • تناول مكملات الفيتامينات التي يصفها الطبيب، خاصة حمض الفوليك.
  • يساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم ودعم نمو الجنين.
  • الابتعاد عن الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا، والأطعمة المصنعة، والأطعمة الغنية بالسكر والملح والدهون المشبعة.
  • متابعة الحمل بشكل دوري لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم نمو الجنين.
  • إجراء الفحوصات المخبرية والسونار في المواعيد المحددة.
  • استخدام أي أدوية فقط بعد استشارة الطبيب والتأكد من أمانها للحامل والجنين.
  • القيام بتمارين خاصة بالحامل تحت إشراف مدرب متخصص.
  • الراحة والاسترخاء أمران ضروريان للحفاظ على صحة الأم والجنين.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
  • هذه العادات تضر بصحة الأم والجنين بشكل كبير.
  • تجنب حمل الأوزان الثقيلة لتجنب الإجهاد والإرهاق.
  • الانتباه أثناء الحركة والوقاية من السقوط أو الصدمات.
  •  تجنب التعرض للحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.
  • تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمنتجات الكيميائية الأخرى.
ولادة مبكرة
ولادة مبكرة

تغذية المرأة الحامل مسألة بالغة الأهمية، فهي تؤثر بشكل مباشر على صحة الأم والجنين. خلال فترة الحمل، يحتاج الجسم إلى المزيد من العناصر الغذائية لبناء خلايا جديدة ودعم نمو الجنين.

الأطعمة التي يجب تناولها بانتظام

  • الفاكهة والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • الحبوب الكاملة: مثل القمح الكامل والأرز البني والشعير، فهي مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن.
  • البروتينات: الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات، ضرورية لبناء أنسجة الجنين.
  • الألبان ومنتجاتها: مصدر جيد للكالسيوم والبروتين، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام والأسنان لدى الأم والجنين.
  • الدهون الصحية: مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون، ضرورية لتطور الدماغ والجهاز العصبي للجنين.
التغذية خلال الحمل
التغذية خلال الحمل

أطعمة يجب تجنبها أو تقليلها

يجب تجنب تناول الأسماك عالية الزئبق، مثل سمك القرش وسمك أبو سيف والتونة. حيث يمكن أن تتراكم الزئبق في جسم الجنين وتؤثر على نمو دماغه.

كما يجب تجنب تناول اللحوم غير المطهية جيدًا، إذ قد تحتوي على بكتيريا ضارة يمكن أن تسبب التسمم الغذائي. إلى جانب البيض النيء أو غير المطهي جيدًا، لأنه يحتوي على بكتيريا السالمونيلا. بالإضافة إلى الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، لأنها غنية بالدهون المشبعة والصوديوم والسكر المضاف. والتي قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين. بينما ينبغي يجب تقليل الكافيين قدر الإمكان، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض وولادة جنين بوزن منخفض. كما يجب تجنب الإفراط في تناول السكريات المضافة، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

الرابط المختصر :