يعتبر الفستق غني بالعناصر الغذائية كالبوتاسيوم والألياف. ومن فوائد الفستق أنه غني بمضادات الأكسدة، وفيتامين ج؛ ما يجعله خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة. كما أنه يتم الإشارة إليه عادةً باسم المكسرات، إلا أنه عبارة عن بذور من ثمار شجرة الفستق. وفقًا لما ذكرته verywellhealth.
خفض ضغط الدم
أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها على الفستق وضغط الدم أنه قد يساعد في خفض ضغط الدم. كما أنه يخفض ضغط الدم الانقباضي “الرقم الأعلى الذي يقيس الضغط في الشرايين عند نبض القلب” بشكل ملحوظ، ولكنه لا يخفض ضغط الدم الانبساطي “الرقم الأدنى الذي يقيس الضغط في الشرايين عند راحة القلب”.

خفض الكوليسترول
بينما وجدت الدراسات أيضًا أن من فوائد الفستق أنه يخفض الكوليسترول. وقد يحسّن عوامل الخطر، مثل:
الكوليسترول الكلي، نسبة الكوليسترول الكلي إلى الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة “HDL” “الكوليسترول الجيد”.
المساعدة على إنقاص الوزن
في تجربة عشوائية محكمة، وجد الباحثون أن تناول الفستق بانتظام يرتبط بزيادة تناول الألياف الغذائية، وتقليل تناول الحلويات. كما وجدت الدراسة ارتباطًا بالحالات التالية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة:
- فقدان الوزن.
- انخفاض في محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم “BMI”.
- تغييرات إيجابية في النظام الغذائي.
ويقول الباحثون إن تناول الفستق قد يؤثر على فقدان الوزن؛ لأن المكسرات يمكن أن تزيد من الشعور بالشبع “الشعور بالامتلاء”؛ ما قد يساعد الناس في نهاية المطاف على تعديل أنظمتهم الغذائية.
تحسين صحة الأمعاء
أوضحت إحدى الدراسات آثار الفول السوداني والفستق على الأمعاء. كما وجدت أن تناول الفول السوداني والفستق يفيد ميكروبات الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة. ويقول الباحثون إن للفستق تأثيرات بريبيوتيكية على الأمعاء، وهذا ما يعطيه القدرة على تحسين صحة الأمعاء.
التحكم في نسبة سكر الدم
إذا كنت تعاني من مرض السكري ، فقد يكون الفستق خيارًا ممتازًا لتناول الوجبات الخفيفة. ففي إحدى الدراسات، قيّم الباحثون تأثير الفستق على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. ووجدوا انخفاضًا ملحوظًا في الهيموغلوبين السكري “HbA1c” وتركيزات السكر في الدم أثناء الصيام لدى مجموعة الفستق. وخلص الباحثون إلى أن الفستق يمكن أن يساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
حقائق غذائية عن الفستق ومركباته
الفستق غني بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة. ومن بين فصيلة الفستق الكاجو والمانجو والسماق واللبلاب السام. كما تحتوي حصة الفستق “49 حبة” على:
- السعرات الحرارية: 159
- الدهون: 12.8 جرام
- البروتين: 5.73 جرام
- الكربوهيدرات: 7.71 جرام
- الألياف: 3 جرامات
- الكالسيوم : 29.8 مليجرام
- الحديد: 1.11 ملج
- المغنيسيوم: 34.3 ملج
- الفوسفور: 139 ملج
- البوتاسيوم: 289 ملج
- فيتامين سي: 1.59 ملج
- حمض الفوليك: 14.5 ميكروجرام “ميكروجرام”
مركبات الفستق
- جاما توكوفيرول: شكل من أشكال فيتامين E ذو خصائص مضادة للسرطان وصحة القلب
- فيتوسترولس: مركبات نباتية قد تعمل على خفض الكوليسترول
- الفينولات: البوليفينولات التي تعمل كمضادات للأكسدة
- ريسفيراترول: مركب بوليفينول غني بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان
- الفلافونويدات: المغذيات النباتية التي تقلل الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهاب
- البروانثوسيانيدين: مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان والتي تعطي النباتات لونها الأحمر والأزرق والأرجواني
- الأيزوفلافون: مركبات نباتية تحاكي تأثير هرمون الاستروجين
المركبات النشطة بيولوجيًا هي مواد كيميائية موجودة في الأطعمة قد يكون لها فوائد صحية. تشمل المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في الفستق ما يلي:
- الكاروتينات: مركبات نباتية لها خصائص مضادة للأكسدة وحماية المناعة
- الكلوروفيل: مركب ذو خصائص مضادة للأكسدة يعطي النباتات لونها الأخضر
كم كمية الفستق التي يجب أن تأكلها يوميًا؟
كما يمكن لمعظم الناس الاستمتاع بالفستق يوميًا. حجم الحصة الواحدة هو أونصة واحدة. وكما هو الحال مع معظم الأطعمة، ينبغي تناول الفستق باعتدال. تُعدّ الحصة اليومية إضافة صحية للعديد من الأنظمة الغذائية. ومع ذلك، عند الإفراط في تناوله، قد يسبب الفستق، كغيره من المكسرات، اضطرابًا في المعدة.