نزلات البرد من الشكاوى الشائعة، خاصة في فصل الشتاء. ورغم أنها عادة ما تكون خفيفة وتزول من تلقاء نفسها. إلا أن هناك بعض العادات التي قد تطيل مدة المرض وتزيد من تعبك. إليك 7 أشياء يجب تجنبها عند الإصابة بنزلات البرد.
الإصابة بنزلات البرد
وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين” فإنه عند الإصابة بنزلات البرد يجب تجنب الآتي:
- السهر: الحرمان من النوم يضعف جهاز المناعة؛ ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة العدوى. لذا احصلي على قسط كافٍ من النوم ليلًا.
- الأطعمة المالحة والقهوة والمشروبات السكرية: هذه الأطعمة والمشروبات تزيد من الجفاف. وذلك يفاقم أعراض البرد كالسعال والحلق الجاف.
- منتجات الألبان: بعض الدراسات تشير إلى أن منتجات الألبان قد تزيد من إنتاج المخاط. ما يزيد من حدة أعراض البرد.
- المشروبات التي تحتوي على كافيين: الكافيين مدر للبول، وذلك يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل التي يحتاجها للشفاء.
- المشروبات الكحولية: الكحول يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى الجفاف.
- السكريات: الإكثار من السكريات يضعف المناعة ويؤدي إلى الالتهابات.
- الوجبات السريعة: الوجبات السريعة غنية بالدهون والصوديوم. ما يزيد من عبء الجهاز الهضمي ويضعف المناعة.
أنشطة بديلة مفيدة
- شرب الكثير من السوائل الدافئة: مثل الماء الدافئ، والشاي العشبي، وحساء الدجاج.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C: مثل الحمضيات والجوافة.
- الاسترخاء والراحة: خصصي وقتًا للاسترخاء وممارسة أنشطة ممتعة.
- الحفاظ على نظافة الأيدي: اغسلي يديك بانتظام بالماء والصابون.
أسباب الإصابة بنزلات البرد
كما تعد نزلات البرد عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي. فيما هناك ما يزيد على 200 نوع من الفيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد. ومن أهم أسباب الانتشار:
- الانتقال المباشر من شخص لآخر:
- عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس.
- من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:
- ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. مثل كبار السن والأطفال الصغار، هم أكثر عرضة للإصابة.
- التعرض المتكرر للفيروسات: الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في الأماكن المزدحمة. مثل المدارس أو دور الحضانة، هم أكثر عرضة للإصابة.
- التغيرات الموسمية: عادة ما تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد خلال فصلي الشتاء والخريف.
أعراض نزلات البرد الشائعة
- احتقان الأنف وسيلانه.
- العطس.
- سيلان الدموع.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- آلام في الجسم.
- صداع خفيف.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
علاج نزلات البرد
في حين لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد. ولكن يتوفر بعض الطرق التي يمكن أن تخفف الأعراض:
- الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع.
- شرب الكثير من السوائل: يساهم شرب الماء والعصائر الدافئة في ترطيب الجسم. وتخفيف احتقان الحلق.
- تناول الأدوية المسكنة: يمكن تناول الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى.
- استخدام محلول ملحي للأنف: يساعد على تخفيف احتقان الأنف.
نصائح عامة للوقاية
- غسل الأيدي بانتظام: يساعد غسل الأيدي بالماء والصابون على منع انتشار الفيروس.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: يمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين.
- تجنب لمس الوجه: تجنبي لمس العينين والأنف والفم باليدين غير النظيفة.
- الحفاظ على مسافة آمنة: حاولي الحفاظ على مسافة آمنة عن الأشخاص المرضى.
- الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد النوم على تقوية جهاز المناعة.
مشروبات تساهم في علاج نزلات البرد
كما تتوفر مشروبات تساعد في تخفيف أعراض البرد وتعزيز الشفاء. فيما تتمثل أهمية تناول المشروبات الساخنة في:
- ترطيب الجسم: تساعد السوائل الدافئة على ترطيب الجسم. وهو أمر ضروري للتخلص من السموم والفيروسات.
- تهدئة الحلق: تعمل الحرارة على تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال.
- تخفيف الاحتقان: بعض المشروبات تساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
أفضل المشروبات لمواجهة البرد
- الشاي العشبي:
- الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة.
- شاي الزنجبيل: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويخفف الاحتقان.
- شاي البابونج: يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
- شاي النعناع: يهدئ الحلق ويفتح المسالك التنفسية.
- حساء الدجاج:
- يعتبر من العلاجات المنزلية التقليدية للبرد.
- يحتوي على مكونات تساهم في تخفيف الالتهاب وتقوية المناعة.
- الماء الدافئ مع الليمون والعسل:
- يوفر فيتامين C الذي يعزز المناعة.
- العسل يهدئ الحلق ويساعد على النوم.
- عصير التفاح الدافئ:
- غني بالفيتامينات والمعادن.
- يساعد على تخفيف السعال.
أفضل العلاجات المنزلية لنزلات البرد
إليكِ بعض العلاجات الفعالة لنزلات البرد:
السوائل الدافئة:
- الشاي العشبي: الشاي الأخضر، شاي الزنجبيل، شاي البابونج وغيرها تساهم في تخفيف الاحتقان. وتقليل الالتهابات.
- حساء الدجاج: غني بالبروتين والفيتامينات. ويساعد على ترطيب الجسم وتخفيف احتقان الأنف.
- الماء الدافئ بالليمون والعسل: يوفر فيتامين C ويعزز المناعة ويخفف من آلام الحلق.
الراحة:
- النوم الكافي: يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع.
- الاسترخاء: التقليل من التوتر يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
ترطيب الأنف:
- محلول ملحي: يساعد على تخفيف احتقان الأنف وترطيبه.
- استنشاق البخار: يمكن إضافة بعض الزيوت العطرية. مثل زيت النعناع أو الأوكالبتوس لتعزيز الفائدة.
العلاجات الطبيعية:
- العسل: يعتبر مضاداً للبكتيريا ويساعد في تخفيف السعال وآلام الحلق.
- الزنجبيل: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تخفيف الاحتقان.
- الثوم: يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تقوي المناعة.
الغذاء الصحي:
- الفاكهة والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة.
- الأطعمة الغنية بالزنك: مثل اللوز، بذور اليقطين، لحوم الحمراء.
أهمية التغذية السليمة في تقوية المناعة
بينما تعد التغذية السليمة ركيزة أساسية لصحة قوية ومناعة نشطة. عندما نتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية فإننا نمد أجسامنا بالوقود اللازم لمحاربة الأمراض والالتهابات.
كما تساهم التغذية السليمة في تقوية المناعة من خلال:
- تزويد الخلايا المناعية بالوقود: العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن هي اللبنات الأساسية لخلايا الجهاز المناعي. فهي تساعد على إنتاج الأجسام المضادة وتنشيط الخلايا التي تقاوم العدوى.
- تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تتكون في الجسم ويمكن أن تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الحفاظ على سلامة الأغشية المخاطية: الأغشية المخاطية هي الخط الدفاعي الأول للجسم ضد الميكروبات. الأطعمة الغنية بفيتاميني “أ” و”ج” تساعد في الحفاظ على سلامة هذه الأغشية وزيادة قدرتها على مقاومة العدوى.
- تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهابات المزمنة تضعف الجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقلل الالتهابات المزمنة.
أهم العناصر الغذائية لتعزيز المناعة
- فيتامين C: يساعد على إنتاج الكولاجين الذي يقوي الأنسجة ويشفي الجروح.
- فيتامين D: يساهم في تنظيم الاستجابة المناعية ويقوي العظام.
- الزنك: ضروري لعمل العديد من الإنزيمات التي تلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي.
- السيلينيوم: يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف.
- البروتينات: ضرورية لبناء وإصلاح الأنسجة وتكوين الأجسام المضادة.
أمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة
- الفواكه والخضروات: الحمضيات، والتوت، والبروكلي، والجزر.
- البقوليات والمكسرات: العدس، والحمص، واللوز، والجوز.
- الأسماك الدهنية: السلمون، والماكريل.
- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون: لحوم البقر، ولحوم الضأن.
- الألبان قليلة الدسم: الحليب، والزبادي.