على الرغم من أهمية الكبد، فإنه عند التفكير في الامتناع عن تناول السكريات خوفًا من زيادة الوزن، أو الإصابة بمرض السكري. فلا يخطر على بال معظمنا تأثيرات اختياراتنا على هذا العضو بالغ الأهمية داخل جسم الإنسان.
هذا التجاهل جعل سرطان الكبد، الذي كان مرضًا نادرًا، ليصبح مصدر قلق متزايد على الصحة العامة.
وفي خلال السطور التالية سوف نوضح العادات الغذائية السيئة التي يجب الحذر منها. وفقا لما ذكرته news18.
قد يبدو هذا المرض مصدر قلق بعيد المنال، لكن بعض العادات اليومية قد تعرّضنا للخطر دون أن ندرك ذلك، كما يقول الدكتور أنوبهاف هاريش خانديوال، المدير المساعد لقسم الأشعة والتصوير في مستشفى ميدانتا-ذا ميديسيتي، جوروجرام.
علاقة الكبد بالوجبات السريعة والأطعمة المصنعة
غالبًا ما تكون هذه الأطعمة مليئة بالدهون والسكريات غير الصحية. مع مرور الوقت، قد يؤدي تناولها بهذه الطريقة إلى زيادة الوزن، ومرض السكري، ومشاكل صحية أخرى تلحق الضرر بالكبد دون وعي.

عدم الحركة بشكل كافٍ يؤثر على الكبد
مع قضائنا وقتًا طويلًا جالسين على المكاتب، أو أمام الشاشات، أو حتى أثناء التنقلات الطويلة، أصبحت أجسامنا تحصل على قدر أقل من التمارين الرياضية اللازمة. هذا النمط من الحياة الخامل يزيد من احتمالية الإصابة بالكبد الدهني، والذي قد يؤدي تدريجيًا إلى تلفه.
التعرف على الأعراض
من الأعراض التي يصاحبها تلف هذا العضو المهم، التعب المستمر، وفقدان الوزن غير المبرر. أو ألم خفيف أو تورم في الجزء العلوي من البطن. وبالإضافة إلى ذلك اصفرار الجلد أو العينين “اليرقان”، إلى جانب انخفاض الشهية أو الغثيان المستمر، قد يشير أيضًا إلى مشاكل في الكبد. يمكن بسهولة تجاهل هذه الأعراض أو الخلط بينها وبين مشاكل أخرى، ولذلك تعد الفحوصات الدورية، وخاصة للمعرضين للخطر، بالغة الأهمية. حيث إن اكتشافه مبكرًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة.
الوقاية خير من العلاج
يؤكد الخبراء بالإجماع على أهمية تعديل نمط الحياة كخط الدفاع الأول. يقول الدكتور خانديوال: “علينا الاهتمام بنمط حياتنا، وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية. وضمان ممارسات آمنة لمكافحة العدوى للوقاية من عدد كبير من حالات السرطان.
كما يجب أن تكون اختبارات وظائف الكبد الروتينية، ومستويات الدهون، والموجات فوق الصوتية في البطن جزءًا من الفحوصات الصحية المنتظمة خاصة للأشخاص المصابين بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة.