أعلنت الهيئة العامة للترفيه في المملكة، منذ أيام، عن إطلاق منطقة “مدرج البوليفارد” بالتعاون مع “الخطوط الجوية السعودية“، ضمن موسم الرياض 2024، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
ويقع مشروع بوليفارد رانواي بالقرب من منطقة بوليفارد سيتي بمساحة 140 ألف متر مربع، وسيضم ثلاث طائرات من طراز بوينج 777-200ER.
متاجر ومطاعم
تم تحويل الطائرات الثلاث إلى متاجر ومطاعم تضم ما يقرب من 13 فعالية تفاعلية بما في ذلك فعاليات الألعاب والتجارب الفريدة المتعلقة بالطائرات والمناسبة لجميع الأعمار. ستوفر المنطقة تجارب استثنائية على متن طائرات ثابتة مصممة لتوفير فخامة عالية.
وأظهرت مقاطع فيديو حديثة عملية نقل هذه الطائرات الضخمة عبر شاحنات خاصة. ولتفادي الجسور التي لا يتناسب ارتفاعها مع ارتفاع الطائرات، اتخذت الطائرات مسارا طويلا من أجل الهبوط بسلام.
وتم إنشاء بوليفارد رانواي بالتعاون بين موسم الرياض والناقل الوطني السعودية، وهو يوفر آفاقًا ترفيهية حديثة لتوفير مغامرات استثنائية لجميع الزوار.
طفرة المملكة
هذا الأمر يبرز الطفرة التي حققتها المملكة في مجال الطرق والبنية التحتية المتطورة، وتحتل المملكة العربية السعودية مكانة رائدة عالميًا في مجال نقل كافة الحمولات بفضل بنية تحتية متطورة وشبكة طرق حديثة وفعالة.
وأعلنت الهيئة العامة للطرق أن شبكة الطرق في المملكة تعد الأفضل عالميًا في مؤشر الترابط؛ ما يجعلها قادرة على استيعاب جميع أنواع الحمولات بأوزان وأبعاد مختلفة.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق حملة توعوية واسعة تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها شبكة الطرق السعودية. وتضمنت الحملة صورًا توضيحية لأحجام حمولات ضخمة يتم نقلها عبر شوارع المملكة، مما يعكس قدرة البنية التحتية على التعامل مع مثل هذه الأحمال.
تميز شبكة الطرق بالمملكة
وتتميز شبكة الطرق في السعودية بعدة عوامل رئيسية تجعلها متفوقة عالميًا:
البنية التحتية المتطورة: تمتاز الطرق السعودية بوجود بنية تحتية متقدمة تشمل طرقًا سريعة ومزدوجة، وجسورًا وأنفاقًا حديثة، مما يساهم في تسريع حركة النقل وتقليل أوقات الوصول.
الاستثمار الكبير في المشاريع: استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير وتوسيع شبكة الطرق لتلبية احتياجات النمو السكاني والتجاري، وتشمل هذه المشاريع تحسين الطرق القائمة وبناء طرق جديدة تربط بين المدن والموانئ والمناطق الصناعية.
التكنولوجيا الحديثة: تستخدم السعودية أحدث التقنيات في إدارة وصيانة الطرق، بما في ذلك أنظمة النقل الذكية التي تساهم في تحسين سلامة النقل وتسهيل حركة المرور.
التركيز على الاستدامة: تعمل المملكة على تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة في مجال النقل، مثل إنشاء طرق صديقة للبيئة واستخدام مواد بناء مستدامة، مما يعزز من الاستدامة في قطاع النقل.
الدور المحوري في التجارة الدولية: تلعب الطرق السعودية دورًا حيويًا في ربط المملكة بالأسواق العالمية، بما في ذلك تيسير حركة التجارة بين شرق وغرب آسيا وأفريقيا وأوروبا.
بفضل هذه العوامل، تواصل السعودية تعزيز مكانتها كأحد الرواد العالميين في مجال نقل الحمولات، مما يعكس التزامها بتقديم بنية تحتية نقلية من الطراز الأول تدعم النمو الاقتصادي والتجاري على المستويين المحلي والدولي.